[align=center],
.
.
.
من شغل خازن الأرواح عنك أرض الموطأ !
أنـا مرتعبة !!
يسحقني شعور الخوف من هطول طعم الموت على شفتي وفي داخلي رمق تثور منه خطيئة رمادية !..
أذن الأرواح تكدست وسدت منافذ الأبواب عن توقف نبض وليدً , يونسُ وحشة جدي
الآن كلهم ألا فرشك الطاهر
لا تحدق في باب المقبرة جدي وسط هذه الوحشة الممتدة فالباب لن يفتح بعد ذلك الفجر المُعلن بالأرواح الطافحة
أظلمت الموطأ فجأة !
ومناسك الكفن نقشت على وسادة قديمة تعج بالبكاء
ستة عشر عاماً
والفجيعة في أخر السطر، تشي بقطيعة ملامح تضج بحديث الزمان
من هُنا من السياج الخلفي لأرض الموطأ، من قصاصات في يد طفلة لعوب من نكاية النساء والقصائد السوداء من كهوف الورق وصمت الجنة وأشجار الشعر !
من سيمطر ابتهال الرحمة عليك
بُكاء وسادتي أم ذكرى كتابك الثاني ؟!!
لن أشهق الريح نحيباً ولن أرسم الشمس نزفاً لنار الحطب في درك جحيم حنيني ساعة أملاق
حدثني جدي...
هل كل القبور نحاس !
أم أساطير ألف ليلة وليلة من وشوشة الملائكة !!
أنـا !
رحيلك في أيامي لا زال شتاءً يحجب الدفء عني ربما هكذا شاء الفقد أن يبلغ الحلقوم قبل امتداد سكرة الموت !
كيف أرسم هرم تاريخي لك من طلق أحشاء ذكرى شائكة ؟!
كيف أقضم فسحة الأمل من فطر وشاية " كلهم يرحلون "... ؟!!
جدي،.... كيف كان كل هذا جوع والشجر أنت ؟!!!
تؤذيك العفاريت أليس كذلك ؟.....
قبرك لا يزال من الأعلى شفق ندي ليس كأي شفق آخر
وسياج ممنوعة.. لا تستطيع العودة من حيث جئت " هكذا يقولون "
وأنا ،، صغيرتك لا أزال قاب قبلتين أقف على حد فاصل من الحنين
وأستهل هواجسي بابتهال لله أنك جنة عالية..
هذه سماسم الألم جدي منذ أن غادرت أرض النخيل وحتى لحظة النهار الأخير لأبواب لن تُفتح
أرض الموطأ
كوني برداً وسلاماً على الروح..
..
لكم خالص تحيتي..
.[/align]
,.. من شغل خازن الأرواح عنك أرض الموطأ !..
العرض المتطور
