جيت المكان اللي بوسطه تربيت
بيــت قديم مئسسينه من الطين
..
.. مـــن منــا من لايتغنى با لماضي...!
.. نرحل عبر قطار الحياة..وأعيننا تلقي بقايا النظرات الباكية على رفاة الأطلال..
..نعجب وبقوة لذلكم الرسام الذي أجاد نقش لوحة قديمة..نتلمح معالمها..ندقق في كل جزئية منها..لنعود بعدها (قسرا) لاختيارا نحو واقعنا..
..
.. سيدي..لا أدري ماذا أسمي معاناة الحنين للماضي(واسمح لي بأن أصفها بالمعاناة) تتنازع في ذاتي رهبة العصر .. لألوذ خلف جدار طيني أشتم من رائحته ذكرياتنا الطائشة.
..ولعل غيري ربما يشاطرني الرأي..فهل هذا الحنين خدعة نستتر وإياها بعيدا عن نمط الحياة الحاضرة؟
..أم أن هذا الحنين ترفيه فحسب..ترفيه نستمتع به وفي دواخانا شغف هائج للمدنية المعاصرة؟
..لاأدري..
..