اعتن بعكازك جيدًا أيها الناقد.... فالمشوار طويل و الحياة عسيرة شاقة,
فـ اجعله كعكاز موسى..لتوكؤ خير موقيةٍ لك, و للهش خير قاصمة لمن يعتدي على حماك , و افلق بها سواد الخطوب حين تدلهم .. و الحاجة إليه أكبر حينما يحدودب منك الظهر, و يشتعل سوادك بالبياض, و ترتعش من بعد استقامة, و توهن من بعد قوة.. فلتكن عكازك صلبةٍ حينما تتكئ عليها حينها, فأنت ستجني ما زرعت, إن كان حسناً فحسن, و إن كان سيئًا فـسيء..
و كن له خير قدوة, يكن لك خير خليفة ..
اسأل الله جلت قدرته أن يجعله بارًا بك و بوالدته ..
نافعًا لدينه و أمته.