[align=center]بعد انتهاء ملتقى قبيلة عتيبة والذي كلف الملايين وهز قلوب الملايين ايضا خوفا من سخط الله على تلك النعمة المهدرة والتي رأيناها على ارض الواقع في الوقت الذي يشكو منه الكثير من المواطنين الحيلة في مواجهة غلاء الأسعار الذي هز البيوت والجيوب مثل ماتحدثه الأعاصير وعلى الطرف الآخر تهدر الملايين من أجل صيت دنيوي مؤقت سيحاسب عليه من بذله يوم القيامة ولعل الشهرة التي طلبها من قام بهذا الملتقى أنسته أمورا ربما غفلوا عنها أو تجاهلوها ألا وهي أن جميع قبيلة عتيبة اجتمعوا ودفعوا الأموال الطائلة وتناسوا أبناء القبيلة الذين غلبهم الدين والقهر وجعلهم خلف القضبان لسنوات طويلة وآخر ينتظر القصاص ينتظر لفتة كريمة من أبناء قبيلته وعاقلته لإنقاذه وإعتاق رقبته وآخرون منهم من عاشوا أيام الملتقى معهم وهم يعانون الفقر الشديد وشباب طاف بهم الدهر ولم يجدوا المعين على الزواج بل قتلهم الهم كيف يدبرون أمور زواجهم في ظل غلاء المهور التي تشتهر به القبيلة وتلك عينات نادرة من الكثيرون الذين ينتمون لهذه القبيلة العريقة ولم يكن لهم نصيب من الأموال المهدرة فلو كان هناك حكيما لوضع تلك الاموال في صندوق خاص للقبيلة ويتم التنسيق مع مشايخهم من أجل تحسين أوضاع أبناء القبيلة وينالون الخير في الدنيا وفي الآخرة والله من وراء القصد[/align]