حقيقة مرة تدمي القلب ,, واقعنا المعاش حاليا سيء جدا ,أنا اتحدث من الجانب الديني لواقعنا المؤلم ,,هل تصدقون أن المساجد شبه خالية من المصلين فلا تكاد ترى إلا الرجل الكبير أو الأجنبي ممن يعملون في محلاتنا ..
أين البقية ؟؟؟؟؟ هل تصدقون أنهم خلف النت يقضون ساعات طوال يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة وهو إما في شات أو ماسينجر أو منتدى وبعدها يحين موعد ذهابه للإستراحة عند الغروب وبعدها تبدأ فصول جديدة من الطرب خلف القنوات الغنائية .
والله لا أتحدث من فراغ ولكنه واقع عايشته من خلال إستراحة أملكها , هل تصدقون أنه يحين وقت الصلاة في المسجد ونذهب للصلاة وننادي بالمايك على الشباب المحيطين في المسجد وننتظر وننتظر ونقيم الصلاة وإذا خرجنا لانسمع إلا أصوات نانسي عجرم وباقي الحثالة ومنهم من أحضر المراويس والعود وبدأ بالغناء حتى منتصف الليل ومنهم من أحضر الطيران وهات طق شكلهم يحضرون زيران.
ممكن يقول أحدكم ,بلغوا الهيئة عنهم ,,, بلغنا أناس يحبون الخير وناصحوهم ولكن لاحياة لمن تنادي.....
الطامة الكبرى في شهر رمضان الفائت والله أننا نصلي الفرض والتراويح وهم يغنون منهم من القنوات ومنهم جاب عوده ومرواسه ....برمضان
نحن لسنا ضد النت والماسينجر ولكن يجب أن ننظم حياتنا ولاتكون عبثية كيفما إتفق ,,,,رسولنا الكريم وهو يغرغر يقول ( الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم) ويقول عليه الصلاة والسلام ( تركت عهدا بيني وبينكم الصلاة , فمن تركها فقد كفر)أنظروا قلة الأمطار وإرتفاع الأسعار والفساد المنتشر والجريمة بأنواعها ,,هذه كلها مجتمعة ماهي إلا عقوبة من الله ,الناس بدأت تأكل الربا عيني عينك والربا معروف أنه من أعظم الجرائم حتى أن درهم منه أشد عند الله من أن ينكح الرجل أمه تحت ستار الكعبة ثلاث وثلاثين زنية ,,وهذا حديث شريف صحيح في البخاري ومسلم .
لابد من العودة إلى الله وإلى منهج معلم البشرية سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل فوات الآوان......................دمتم بخير
العرض الشجري