عندما يتغنى العرب كثيراً ببعض تاريخهم، فهو يعوضهم، بعض الشي عن حاضرهم، أو قل تقدير هو الهروب من الحاضر، بكل بؤسه، وانحطاطه، وعجز أهله، وتلاعب الآخرين بهم، وتعريضهم لشتى أنواع الذل والهوان، إلى الماضي، حيث كانت القوة والفتوحات، حيث السيادة والكرامة، حيث التقدم والازدهار.. الخ. وهم بانكفائهم نحو ماضيهم، لا يستلهمون منه مغزاه، روحه المحركة، بل يستحضرونه ليجيب عن أسئلة حاضرهم، بل مستقبلهم. وإذ يفعلون ذلك فهم واهمون، يتوهمون أن الماضي يمكن أن يكون الحاضر والمستقبل، فالماضي مشروط بماضيه، انحجز فيه، ولا يمكن أن يشكل رافعة للمستقبل، إلا بمغزاه وعبره، وهي بقيت، للأسف الشديد، خارج المدركات الراهنة لمتطلبات الحاضر والمستقبل لدى الفاعلين وفي مقدمتهم اصحاب لاقلام الهشاشة والعقول
الفارعه,ولم يدركوا ان كثير من العلوم التي اصبحت الحاجز لاساسي امام
تقدمنا تحو مستقبلا مشرق نربط بهى ماضينا مع حاضرنا لم تاتي بواسطة
قلما او كتاب وانما اتت من واقع الخيال مماجعلنا نقف حايرين لا نسطيع
اجتيازه علمياو قتصاديا واجتماعيا , مما حدى بقيادتنا الواعية بوضع
خطط استراتيجية تهدف الى بنا قوة تلائم قوة العدو هذا اذا مادخلنا او
تعمقنا في بينا الفروق او العيوب,
ولعل وضع مزاينات الابل التى امر بها خادم الحرمين الشريفي
وقادها بطلنا واميرنا المحبوم صاحب السمو الملكي لا مير
مشعل بن عبدالعزيز مثالا يقود بلادنا وامتنا لاسلامية
الى استعادة مجدها وعزتها,
وتلك وجهة نظري
فماهي وجهة نظركم انتم