أشكر جميع من علق عى هذا الموضوع ....
واليكم قصة أخرى
وعندما تنتزع الرحمة من قلوب البشر فاننا سنقرأ قصة أخرى مأساوية نشرت قصتها جريدة الرياضي في العدد الصادر هذا اليوم الخميس الموافق 28/10/1428, لفتاة سورية تبلغ من العمر 24 عاما, حجزها والدها فيما يشبه الكهف لمدة 17 عاما ...
وتفاصيلها باختصار ان هذه الفتاة كانت ثمار زواج غير ناجح استمر 6 أشهر, وبعد ان بلغ عمرها سنة ونصف السنة تزوجت امها من رجل آخر واوكلت مهمة رعايتها الى جدتها من امها واستمرت الجده في رعاية حفيدتها حتى بلغ عمر الفتاة 4 سنوات ثم اخذها والدها من جدتها لتعيش معه وزوجته وابنائه, تولت أمرها زوجه ابيها والتي لم تتحمل رعايتها حيث تعاني الفتاة من قصور في عقلها لاتستطيع الفتاة ان تخدم نفسها, لذا طلبت زوجة ابيها من الاب أن يعيدها الى جدتها لترعاها, تولت الجدة رعايتها للمرة الثانية, بعد أن اتمت الفتاة 6 سنوات من العمر وهي في رعاية جدتها اخذها ابيها الى منزله الا أن الزوجة رفضت أن تعيش تلك الفتاة مع ابنائها فاتفقت مع زوجها ان تعيش ابنته في مكان منعزل عن ابنائها ولم يمانع الاب ولبى طلب زوجته فأودع ابنته في غرفة صغيرة حول منزله لاتتعدى مساحتها (2 في 1) لتمضي بقية عمرها فيها على أن تقوم الزوجة بنظافتها كل اسبوعين, ويشاء الله لهذه الفتاة أن يكتشف امرها عن طريق احدى الجهات الرسمية في كفر مخاريم احدى محافظات سوريا .......
وبقية القصة ستجدونها في جريدة الرياضي