بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم كنت اتابع في احدى القنوات الفضائيه برنامج جعل شعوي هذا الصباح يتجدد واحساسي اصبح مختلف إلى درجة أنني تأخرت بالخروج إلى العمل !!
لما يحمله هذا البرنامج من ذكريات رائعه مع فريق أروع وروح التعاون الاخوي الذي جمعني بهم.
كم كانت تلك الأيام له وقع مختلف في نفسي وعلى ما اعتقد أيضا له نفس هذا الاحساس لكل من شارك فيه
ماعرض اليوم في قناة المختلف الشعريه الفضائيه جدد لدي شعور بالرغبه للعودة تلك الايام ,ألا وهي الأمسيات الشعرية والتي أقيمت في مهرجان بريدة الترويحي 28 والذي أطلق عليه صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر حفظه الله
اسم
مهرجان الرضا
لقد كان لتلك الأيام طعم خاص و مجهود مميز بتعاون الجميع و بتكاتف كل من
يربطه بهذه الأرض رباط الإنتماء و الولاء و كل من يحمل بنفسه وطنية أصيله
بتأكيد كانت تلك الأيام لا تخلو من الشعور بالأرهاق وتخللتها أيضا بعض الصعوبات
أو بعض الخلافات
ولكن كان الهدف واضح هو الطموح لنجاح هذا المهرجان والارتقاء به لافضل النتائج , وبطبع لم نفقد طعم النجاح الذي حققه هذا العمل إلى هذا اليوم
فعندما شاهدت هذا الامسيات الشعريه التي عرضت هذا الصباح شعرت بالفخر باني ضمن العاملين بهذا المهرجان ومهما كان دوري صغيرا بنظري ولكن أعتبر نفسي قد شركت بالشيء البسيط تجاه منطقتي
وهنا لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر كل من أتاح لي الفرصه لكي أشاركهم القليل من العمل وأشاركهم هذا النجاح
..
العرض العادي
