تكفى ياشيخخخخخخخخخخخخخ

[لون الغيم]

بعد انحسار موجة الطب الشعبي .. وتيس الشملي ..!!
صارالبعض .. و قبل أن يغسل وجهه ..
يتصل على (700 ـ ت ك ف ى - ي ا ش ي خ ) ..

طبعا ليعرض حلمه البارحة

مستدلا بقول النبي عليه السلام:
( من رأى منكم مناما البارحة؟ )

و يعتقد أنه يطبق السنة فهذا ليس بصحيح، لأن ذاك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنه لم يثبت عن احد من الخلفاء الراشدين من بعده أنه جلس لتأويل الأحلام .

إن الادهى من ذلك أن يبحث الانسان عن قصص تقشعر منها الابدان ، و ضعت على سبيل الموعظة ، و لكنها موعظة بمقابل .

فتخيل مثلا أن يأتي أحدهم ليتصل على الرقم
700 ـ س و ا ل ي ف

ليأتيه صوت مسجّل يقول له :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، اذا كنت تتصل من خارج منطقة الرياض فضلا ( اضغط الرقم صفر ) و سيجيب المأمور على مكالمتك ، و اذا كنت تتصل من داخل منطقة الرياض فضلا اختر من بين الارقام التالية:

ـ اضغط الرقم 1 : إذا كنت أو كنتِ مقصرا أو مقصرة في الصلاة
( حسبي الله عليك !!
ـ اضغط الرقم 2 : إذا كنت تستمع الأغاني ( عليك من الله ما تستحق )!! أو تستمعين الأغاني وترقصين ( فعليكِ من الله ما تستحقين وحمّن ترصك أيضا !
ـ اضغط الرقم 3 : إذا كنت مسبلا ( قاتلك الله !!

ـ اضغط الرقم 4 : للمواعظ المتنوعة ( هداك الله !!

كل هذا و أكثر لدينا في ( 700 س ب ا ح ي ن ) وبأسعار تشجيعية.

و ما ان تضغط على الرقم 1 حتى يأتيك صوت أجش على خلفية أصوات أنين أناس يعذبون ، و كأنهم في سجن أبو غريّب ،

فيقص عليك قصة ذلك الشاب الميت الذي كلما وضعوه في قبر خرج عليه ثعبان. حتى تعب الناس وسألوا شيخا ?

فقال الشيخ أين أهل هذا الشاب .

فصاح عجوز كبير ، أن أنا أبيه،

فقال الشيخ : قل لي ماذا كان يفعل ؟

فقال أبوه : و الله انه كان من أحسن الناس ، برا بي و بوالدته و لكنه كان لا يحافظ على الصلاة. !!

فهنا يطأطئ الشيخ رأسه أسفا وهو يقول ( لا حول و لا قوة الا بالله ) ادفنوه في أي مكان.??

وتعود اصوات الأنين التي في المقدمة لترتفع مرة أخرى وكأنها تشيع ذلك الرجل الميت.

( وهذه قصة مختلقة لا أصل لها و قد ذكر ذلك الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله )

ثم يأتيك صوت مسجل مرة أخرى و هو يقول لك :\

اضغط الرقم 2 للعودة الى القائمة.
أو انتظر على الخط ( إذا كنتي امرأة )

. فتنتظر على الخط ، فيأتي صوتا آخر، و هو يقول:

كانت فتاة طيبة جميلة ، لكنها كانت تقضي أوقاتها في اللهو و سماع الغناء، و في ذات ليلة ، كانت في إحدى صالات الأفراح لا ترتدي من الثياب الا مايكاد يستر عورتها ،تتراقص بجنون مع أصوات الطقاقات ،

و فجأة ( و يخفت صوت الواعظ ) سقطت جثة هامدة.

( ثم يزداد الصوت حدة )و هو يقول:
ففزع من في الحفل من النساء و دموعهن قد غطت خدودهن وسالت على جيوبهن ، حارقة تلك الدموع ، دموع أسى على فراق فتاة في عمر الزهور ، كانت قبل لحظات ترتع و تشيع البهجة بينهن ، كانت كالنحلة ، كالفراشة تتنقل من طاولة الى اخرى ،
و الان يا عباد الله أصبحت جثة هامدة ، لم يغن عنها جمالها من المووووووووووت . فماذا فعلت النساء المكلومات
( و يزداد صوت الواعظ شدة وسرعة ) ، غطوها بعباءة تمهيدا لنقلها ، و لكن !! فجأة !! !!!
طارت العباءة، ثم طار فستانها الذي يكشف أكثر مما يستر ، وهكذا طار كل شيء، فطفق النسوة يخصفن عليها من عباءاتهن ولكن محال ، فكلما غطيت بعباءة طارت ، فسألوا شيخا كان حاضرا الحفل :

( و الغريبة أنه دائما يكون متواجدا في الوقت المناسب و المكان المناسب )

المهم قال الشيخ :

غسلوها وادفنوها فو الله لو وضعتم عليها ثياب اهل الارض جميعا ما سترتها ، ولطارت من على جسدها .!!

لتكتشف بعد ذلك أن الذي قد طار هو مالك الذي دفعته بالاتصال !!

إن الوعظ بأسلوب القصص و المنامات ليس من مذهب أهل السنة و الجماعة ، فقد سئل الإمام أحمد ابن حنبل عن أحدهم ، وكان يحدث بالمنامات و القصص فغضب الإمام أحمد وقال: انه ليس على شيء ، من لم يعظه كتاب الله وسنة نبيه فلا اتعظ أبدا.

ثم أين رحمة الله ، من مثل هذه المواعظ؟

ولماذا لا يقع مثل ذلك على الكفار و المشركين؟

إن التناقض الواضح في مثل هذه القصص يجعلنا نجزم بـأن أهلها لم يؤتوا مقدار حبة من خردل من فقه و لا علم. .
وأنهم إنما وضعوا مثل هذه الأرقام لتحقيق الربح المادي و لو على حساب العقيدة و هدمها،

فكلما قل العلم الشرعي كلما ازداد الإقبال على مثل هذه الخزعبلات ، و العكس صحيح .. فمتى نصحو؟


_________

[المبرقعه]

في الاوان الاخير ة انتشرت مثل هذه الاشياء ومثل ماقلت كله عشان يحققون الربح المادي وحتى لو

على حساب دينهم وعقيدتهم الاسلاميه ..

والناس ربنا لك الحمد والشكر ماتصدق يقولون شيخ اسلامي << ومايندرى عنه شيخ اسلامي والا

مشعوذ

الا قاموا ودقوا عليه << بس شو نقول العقول ناقصه الله يعين ويستر علينا

اللهم ثبتنا على على طاعتك

وبارك الله فيك على طرحك هذا الموضوع المهم

في ميزان حسناتك ان شاء الله

[لون الغيم]

نعم أختي " المبرقعة " فتلك ثقافتنا السائدة الآن .

مجتمعنا يهيم بالخيالات والخزعبلات ولا يقيم وزنا للحقائق


تحياتي