شرع الهلاليون في ترتيب أوضاع فريقهم
بعد الهزة العنيفة التي تعرض لها جراء الخروج من دوري أطال آسيا
وبعد الخسارة المفاجئة من نجران في ثاني مبارياته الدورية. وجاءت أولى الخطوات بتوثيق عقد موبايلي الاستثماري والذي يتجاوز في استثماراته مبلغ الخمسة والخمسين مليون ريال في السنة الواحدة بعد إضافة العديد من المميزات.
حيث تم الاجتماع مع إدارة شركة اتحاد الاتصالات ممثلة في رئيس مجلس الإدارة المهندس خالد الكاف في منزل عضو شرف داعم وفاعل وقد تكفلت شركة موبايلي باحضار لاعب عالمي يتم اختياره من قبل إدارة النادي على أن تدفع الشركة قيمة عقده وعلى الفور فتحت إدارة الأمير محمد بن فيصل باب المفاوضات مع أكثر من لاعب يشاركون مع أنديتهم في البطولات الأوروبية.
من جانب آخر تعتزم شركة موبايلي إنشاء ملعب للنادي على مواصفات عالمية
بدعم من أحد البنوك المحلية يتضمن مركزاً إعلامياً متطوراً ومعسكراً للفريق بمواصفات راقية وتدرس موبايلي التعاقد مع شركة بريطانية متخصصة في التنظيم ووضع البرامج للمساعدة في وضع خطط استراتيجية للفريق الهلالي تشمل التغذية واللياقة والجوانب النفسية. ومن ضمن الخطط الاستراتيجية التي تنوي إدارة محمد بن فيصل تنفيذها من خلال ما تحتويه العقد الأصلي مع شركة الاتصالات المتحدة أن تنشئ الشركة قناة فضائية متخصصة بديلة عن الموجودة حالياً والتي لم تقنع جميع الهلاليين، هذا عدا العديد من الاستثمارات الأخرى التي تتجاوز الخمسة عشر مليون ريال. وفيما يخص البرازيلي "تفاريس" الذي ينتهي عقده في نهاية السنة الميلادية الحالية فقد بدأت الإدارة في مخاطبة ناديه البرازيلي من أجل استمرار إعارته وفي حال أصر "كريزو" على موقفه في المبالغة في شروطه المادية فإن البحث عن مدافع بديل ربما يكون من الجنسية العربية مع أن الرغبة الزرقاء قوية في الإبقاء عليه
العرض العادي
