عرض مميز ولكن لو تسمح لى باضافة تعليق بسيط :
تمثل إدارة الجودة الشاملة فلسفة إدارةِ عملِ متعلقة بالشركات التي تَعترف بأن حاجات العملاءِ وأهدافِ العملِ تكون متلازمة.
- وهى تكامل كل العمليات والوظائف داخل المنظمة للوصول إلى التحسين المستمر لجودة السلع والخدمات . فالهدف هو إرضاء العميل .
- وهدف ممارسة إدارة الجودة الشاملة هو تحسين أداء المنظمة .
- ولقد بدأت مؤسسات عالمية في استخدام مقاييس موضوعية لتقييم بيئتها وثقافتها التنظيمية للوقوف على مدى مواءمة أبعاد وعناصر بيئتها وثقافتها التنظيمية لمتطلبات تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة . وهذة المقاييس تتيح لتلك المؤسسات تحديد نواحي القوة والضعف أو النواحي المواتية والأخرى المناوئة والمعاكسة لتقبل فلسفة الجودة الشاملة , بما يمكنها من تهيئة أبعاد وعناصر ثقافتها التنظيمية قبل أن تضع مدخل الجودة الشاملة موضع التطبيق الفعلي .
- وتقوم فلسفة إدارة الجودة الشاملة على تحقيق التكامل بين النظامين الفني والاجتماعي من خلال نظام ادارى يركز على الوفاء باحتياجات كل من العملاء , والعاملين , أصحاب الأمور , إضافة إلى المتطلبات الفنية .
- مفهوم إدارة الجودة الشاملة كما تتبناه الصناعة اليابانية يستند إلى الكثير من المفاهيم و الأساليب والعناصر .
وعلى وجه التحديد فان المفهوم الياباني يحتوى على أربع نقاط رئيسية :
1 – أن لفظ الجودة مفهوم يرتبط بالمستهلك من حيث إشباع احتياجاته والوفاء بمتطلباته .
2 – أن تكلفة إشباع هذة الاحتياجات يجب أن تكون في أدنى مستوياتها .
3 – أن إشباع الاحتياجات يتطلب وجود نظام متناسق , تتكامل فيه جهود أنشطة التصميم
والإنتاج والتسويق والصيانة وخدمة العملاء .
4 – أن الضبط مفهوم تنظيمي يرتبط بتفويض السلطات وتحديد المسئوليات التي من خلالها
تتحقق النقاط الثلاث السابقة
تطبيق TQM في المنظمات الحديثة بين عوامل النجاح والفشل
1- بالنسبة لمدى تأييد ودعم الإدارة العليا بالمنظمة لفلسفة إدارة الجودة الشاملة .
2- بالنسبة لعمليات التعليم والتدريب .
3- بالنسبة لمدى التركيز على العملاء .
4- بالنسبة لمدى التدرج في التطبيق .
5- بالنسبة لمدى تهيئة مناخ العمل وثقافة المنظمة للتطبيق .
( وعندما تتبنى المنظمة تلك العوامل تكون حينئذ عوامل نجاح والعكس بالعكس ) .