محمد عزيز الاسلام
شاب من بنجلاديش تشرفت بان يعمل لدي هو من مدينة قوملا البنجلاديشيه
فمساء السبت حضر الى مكتبى للسلام على وطلب المساعده لكى اختار له مكتب عمره جيد
فشاركنى فى بعض الابتسامات ويعلم الله اننى اعزه بسبب عزه لدينه واخلاقه العاليه
فبعد اتصالات مع عدة مكاتب ذهب الى مكتب معين طالب السفر للعمره يوم الاربعاء القادم 0
فبعد رجوعه للمكتب بشرنى بانه سيذهب الى مكه الاربعاء القادم ورفع ايصال الاستلام
وتذكرة المغادره الى الديار المقدسه
وبعد ان قاربت ساعات العمل على نهايتها وبعد اقفال الابواب
قال لى هل تريد شى من مكه قلت اريد الدعاء فابتسم وهل هناك غيره قلت كلا
فابتسم مودعنى وقال بعد ان اتى من مكه سازورك فى مكتبك فورا
وبعد ذهابى الى منزلى وعند اذا ن الفجر صباح امس واذا بجوالى كم هائل من المكالمات
وانا ارى المكالمات الغير مردود عليها واذا بمكالمه من البحث الجنائى
يخبرنى بان عاملك محمد عزيز الاسلام قد فارق الحياة
هل انت متاكد قال لى احضر للمستشفى وتراه هناك
فذهبت على وجه السرعه فاذا هو مفارق الحياة وجثة هامده لكن بابتسامته المعهوده
وفى جيبه الامامى ايصال مكتب العمره فاغرورقت دموعى عليه الم وحسره
فهذا حال الدنيا اليوم معك وغدا مفارقك
رحمك الله يامحمد عزيز الاسلام
العرض الشجري