السلام عليكم أخوي متعقل
بصراحة عجبني هذا الموضوع
في الأيام التي تسبق اليوم الوطني
نجد أن الأعلام مع الصغار والكبار.. والسيارات قد تم تصبيغها باللون الأخضر ..واعضاء المنتديات يوقعون بالأخضر
..وفي مكان آخر تجد من استخدم (شوشته):شعر مستعار منفوش,,<<... من الشباب لغرس أعلام الوطن الصغيرة فوق رأسه
أما البنات ..فاليوم كانت الشنط خضراء والتوكات خضراء والبلوزات ومحددات العين خضراء والبروشات
،،غير الطباعة ،،كل شيء يتحرك أمامك أخضر وكأنك في حديقة... كل شيء ينتمي لأجساهن أخضر
بالإضافة أننا نتذكر تلك الجزئية الصغيرة من عقولنا التي تُخزن أنشودة سارعي
ولكنني لم أرى من الوطنية سوى ذلك اللون!!
و لو حدث أنك ستستوقف إحداهن لتسألها
كيف ستحمين الوطن؟
هل تعتزين بالوطن؟
هل تحترمين الوطن؟
هل تقدرين الوطن؟
هل تشكرين الوطن؟
ماذا يعني لك الوطن؟
كيف ستخدمينه غداً؟
لكانت الإجابة متلعثمة ،،ومترددة ومليئة بالمثالية المعهودة ،،وكانت نصف الأسئلة غير مفهومة.....
أعترف بأنني لم ألبس اللون الأخضر فلم أستعد للبسه
ولكنني أعشق تراب الوطن وأعتز بأرضي دائما وأبداً ..وأدافع عنها ...وأنقدها نقداً بناءاً
وسأسعى لغرس مفهوم حب الإنتماء في كل يومٍ أخضر..كي يبقى حبي
** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **
ومما قال الجاحظ في رسالة حب الأوطان كانت العرب اذا غزت أو سافرت حملت معها من تربة بلدها عفرًا تستنشقه..
فهل نحمل تلك التربة؟
أم نحمل أشياء أخــــــــــــــــــــــــرى؟
وهل نُقدر...وهل ننتمي... وهل نساهم...!!
وهل نرتقي؟؟.... وهل نصبر..
شكراً لك