بسم الله الرحمن الرحيم.............
إنه من المؤسف أن ننشد الحياه من الميت ونترك خالق الحياه ومنشأ الكون بعد أن تخلى القوم ونهجو منهج
المغلوط والمكذوب الرجيم شيطان الإنس والجن معاً.....
من أين أبدأ وكيف أنتهي طالم الجرح لازال ينزف دون أن يقف ليستريح ويريح فقد تباعدت المسافات الفكريه
وتناقضت الآراء العلميه بين مؤيد مبتلى مطارد شر طرده وبين معارض دسيس لعين منافق نفاق اليهود في عهد الحبيب
وجار ٌُ سليط المال في كمه ذهب تزين وشاح العز وبالنار إقترب.. هي الحقيقه تكالبت على الفتاه العربيه أبنت
إسماعيل الذي سكن ديار الصحراء ولكن القدر لم يمهله فرحل وترك حبيبته لوحدها تخوض معارك القدر ويتحكم
الزمان بها ليس معها إلا الله الواحد المنان والذي جعلها في ذمته سبحانه ليبدأ عهد جديد بعد أن
كادت أن تفقد الأمل المأمول والوعد المنشود بوضع جنينها الذي كان في أحشاءها بالمكان المعلوم ....
بدأت الحياه وتناثرت السلاله العرقيه ووقفتُ على أبطالها الثلاثه الذين ذكرتهم في زماننا المتعولم والذي
ضم رؤوس النزاع لبسط النفوذ ....
فقد تفاقمت المشكله ولم تعد تخفى على أحد أننا لم نعد نملك هوية الرأي الصحيح بعد أن كانت الرايه الفكريه
واضحه وضوح الشمس والعالم مجمعٌُ عليها ... كل طرف قائم بدليل يؤيد فكره ونهجه وأسلوبه ويضرب بكل
قوه على أتباع الفكر الآخر وإن مال أحد العباد لرأي القلب ومناداة جوارحه أتهم بخيانته لأمه المغلوب على
أمرها .. لماذا...... لماذا................ لماذا التعتيم المقصود وإبعاد الناس عن الحقيقه وإن كانت هناك تنازلات
فالنور يأتي بعد الظلام وإن طال يا أحبابي....... 
فتاه يركبها ثلاثه .................... & فمن تقتل !
العرض الشجري