_
_
وأبقى في دائرة الحيره منزوياً في عمق الذكرى المتناثره في ذاتي حيث أكون أكثر وضوحاً من أي وقت مضى هناك حيث تُخلق مشاعري للعبث العاطفي،،وتتمادي المسافات بالأنتقام من كلي الضائع !!
(...وتخنقني الدائرة ولا من زاوية أركن إليها ذات تيهان فل يغفر لي الرب سوء صنيعي وأضطراري للهبوط في بلد غير أمن ....!
وفي لحظة سكون غير ــ مسبوقهـ !
تمتد يداي إلى أطرافي المنسيه بسببي أنا !!
وفي غفلة ٍ مني أغفو على جنباتي وأرتاح من زفرات ٍ عالقة في ج ـسد الحريه !!
وأح ــلم بأنني أغني منفرداً للفتاة المطلهـ من على الشرفهـ
وأسابق العصافير من أجل الظفر بأغصان الأشجار !!
وتلوح ــ بعينيها ــ الساحرتين ــ وتلفني في نظرة ــ
فوضوية الأرتقاء ..
ونرجسية الأنتماء !!
ولاشيء بع ــد ذلكـ يذكر !!
سوا أنني ألتحف السماء .. وأفترش الأرض كـ سابق عهدي !!
وع ــهدي لا زلت أمسكـ بزمامهـ نافياً ظفائر الخاينة بع ـيداً عن سموي ..
ويرمقني البعض بنظرة ــ أزدراء ــ ولكن أرمقني ج ــداً بنظرة ذهولـ
فلـ تشهد الطلاسم ــ ولـ تموت الشعوذهـ ويبقى ج ــسدي طاهراً ..
من ويلات المشعوذات !!
وأن كنت ساخ ــراً من حضرتي ذات ليلهـ فإني مازلت أحترمني كـ لاجــىء !!
منفي العشق ــ أبدي اللجوء ــ سامي الهوى!!
_
_
ولـ ِ أغفوا على متصفحي إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا !!
.
.
لـ أح ــدهم ويدعى لاجــىء
لـ أح ــدهم ويدعى سطام الشامان
العرض العادي
