يعتقد البعض أن انتقاد التصرفات المزاجية الغير مبررة التي يمارسها أفراد الهيئة في كثير من الأمور والمواقف مع الناس والضيوف والزوار, هو هجوم على مبدأ وجودهم بشكل عام مما أفرز شريحة ضخمة تدافع عن الهيئة وتصرفاتها الغير مسؤولة بشكل عاطفي ومضحك ( وشر البلية مايضحك ) , هنا فقط سيبطل العجب في تمادي التصرفات الجاهلة والصادرة من أفراد صغار عقلا أوسنا من المتعاونين عندما يعتقدون أنهم يتمتعون بالحصانة في كل الأوقات , الفرق بين المجتمعات الصحية المنفتحة ومن هي خلاف ذلك (المكبوتة ) هو أمكانية التقبل للنقد والتطوير الذاتي لنفسها مايعتبر هو الخط الفاصل بينهما .. أجزم أن المجتمع أذا زاد وعيه ونضج فكره سيجد بديلا عن هذا الجهاز الذي يصلح فقط للمجتمعات البدوية الجافة , والتي بدأت بالتناقص في بلادنا مع الانفتاح والتمدن ...