عنوان قد يشد الانتباه ,,,,,,لكن لو رجعنا الى صفحات التاريخ وبالتحديد عام 1865 بدأت التحالفات العالمية التي بدأت منذ تلك الاعوام ترسخ جذورها على مدى أربعين عام الى أن أشتعل فتيل الحرب العالمية الاولى في برميل بارود العالم كما يسميه بعض المؤرخين وهي دول البلقان عندما قتل ولي عهد النمسا على يد أحد الصربيين المنشقين...... الى أن انتهت الحرب العالمية الاولى عام 1918
طبعا قصة الحرب العالمية الاولى لم تكن وليدة يوم وليلة بل كانت نتاج تحالفات عالمية وصراعات سياسية وتطورات أخذت تنمو شيئا فشيئا وكان محورها يدور فلكه بين أوروبا وروسيا واليابان والولايات المتحد لاحقا حيث دخلت الحرب في أواخرها كما فعلت ذلك أيضا بالحرب العالمية الثانيه.
الجزية العربيه ذلك الوقت كانت يضع أساساتها الموحد الملك عبدالعزيز بعد ماكانت تنهشها الفرقة والمشاكل لذلك كانت حديثة عهد بالأوضاع السياسية العالمية مع أن الدولة العثمانيه كان من أطراف الحرب لكن وجودها كان محدود في الحجاز لذلك لم يؤثر دخولها الحرب على الجزيرة العربية بشكل مباشر.
المهم في موضوع وبعد سردي لتلك الاحداث التي حصلت هو أستنباط وجه شبه بين ذلك الماضي ومايحدث اليوم من صراعات سياسيه وبالاخص مايحدث بين امريكا وإيران وماأسميه أنا والكثير بلعبة القط والفأر التي كانت لعبة أمريكا وروسيا إبان الحرب الباردة في نهاية القرن المنصرم.
كل يوم نسمع بالأخبار تصريح للرئيس الامريكي ويقابله تصريح لأحمدي نجاد بينما تحاك الخفايا والتحالفات الدولية.
فالزيارات المفاجئه للعراق من وزراء الدفاع الامريكيين والبريطانيين والتي لانعلم بها الا حين وصولهم تحمل الكثير من الخفايا وعلامات الاستفهام .
في النهاية ننتظر أذا كنا من الاحياء الفتيل الذي سيشتعل...... ففي الحرب العالمية الاولى كانت الضحيه هي النمسا... تعلمون لماذا؟؟
لقد كانت هي المهيمنه عل اوروبا وكانت تسمى بأمبراطورية النمسا والمجر وكانت تخضع لها العديد من دول الجوار وبالاخص دول البلقان والتي طالما تنازعت عليها الدول الاوروبيه فبعد الحرب تم توزيعها وأصبحت دول بعد ماهي أمبراطورية وغيرت ملامح خريطة الكرة الارضيه ,,,,,,
فهل تكون أمريكا هي الضحيه بعد لعبة القط والفأر ولكن ليس مع أيران فاللعبة معها باتت مكشوفه لأن الهدف ليس إيران وإنما إيران وسيلة لغاية .
لست بسياسي ولكن قرأت في كتب التاريخ ووجدت هذه المقارنه
تقبلوا تحياتي
لعبة القط والفأر
[/align]
العرض العادي
