السجال الفكري والاجتماعي حول قيادة المرأة للسيارة هو مجرد ارهاصات ومقدمات وكما يقال:جنس نبض وقياس حقيقي لتقبل المجتمع ظاهريا ونفسيا لها....وأرى والله أعلم أن قيادة المرأة للسيارة سيكون قريبا شاء الجميع أم ابى.
ولنعود للوراء قليلا ونشاهد المواقف المناهضة لبعض القضايا الاجتماعية والأسرية.. وفي الأخير لا بد أن يسلك النهر طريقه.
1-التعليم النظامي كان مقصورا على الفتيان ولما قتحت مدارس الفتيات حارب الجميع ذلك الشئ وابعدوا بناتهم عنه ..ومع الزمن المعارضون لتعليم المرأة هم السباقون له الأن.
2- ادخال جهاز التلفزيون كان من السبع الموبقات وكان من يدخل التلفزيون رجل ناقص الرجولة وديوث..اجار الله القراء ..لكنه واقع حصل
واصبح من كان يحارب التلفزيون يملك بدل التلفزيون ثلاثه واربعة في بيته
3- عندما بدأت النقوات الفضائية هب الجميع لمحاربتها وظهر ما يسمى بالغزو الفضائي واصبح الخطباء والدعاء ليس لهم حديثا الاهو . وكان من يضع دشا على سقف بيته ايضا ناقصا للرجولة وديوثا ..وكان بعضهم يحضر الدش ويخفية عن الجميع ويخبر اهله بأن لا يخبروا احدا بوجود دشا لديه..حتى لا يصبح من سقط المتاع بين الرجال.
ومع الزمن اصبح من يحاربة لدية ذلك الشي ويقلب تلك القناة اثناء تخليله للحيته..ورشفه لشاي الصباح والمساء.
4-عندما بدأ ظهور البطاقات الشخصية للنساء ثارت ثائرة الجميع وكيف لامرأة أن تخرج بطاقة شخصية لها وستظهر صورتها للجميع وستخرج عن طاعة الاسرة ونسجها...ومع الزمن نرى البطاقة الشخصية النساء تنتشر بينهن شيئا فشيئا.
5- مع ظهور وسائل الاتصال الحديثة اقصد به الجوال كان من المستحيل ان تجد مع امرأة جهاز جوال لانه مدعاة للخيانة ومحل شك حتى للمرأة العاملة ..لكن الان من كان يعارض حملة للمرأة اشتراه لاهلة وقريباته.
ولكن الجهاز اللذي يشترية بلا كمرا ابو بلتوث ..ومع الزمن اصبح يشتري لهم جهازا مكتمل الخدمات من بلوتوث وكمرا وقريبا الجيل الثالث .
وكذلك الحال مع اجهزة النت
ستقود المرأة السيارة وسيحارب هذا القرار من قبل ومن بعد ..لكن من يحاربة الان ستجده غدا هو من يعلم زوجته واخته قيادة السيارة وسيشتري لها سيارة .
وفق الله الجميع
(((منقول))
العرض العادي
