نقضت محكمة التمييز قرار القتل الذي صدر بحق ( أبو كاب ) ، ودعت لفرض أي عقوبة أخرى بحقه غير الحكم بالقتل .
وكان قد صدر الحكم بالقصاص - في وقت سابق - من «أبو كاب» مرتكب مجزرة التفحيط التي ذهب ضحيتها في العام الماضي ثلاثة شبان.
وفي وقت سابق أكد بدر الخثيلة أنه لن يتنازل عن مطلبه وهو الحكم بالقصاص من الجاني، مبديا استعداده لملاحقة الجاني قضائيا، حتى وإن طالت المدة إلى أن يتم القصاص منه. يذكر أن أسرة الشاب الثالث، الذي لقي حتفه في الحادث، تنازلت عن الحق الخاص لها في وقت سابق، وقرر الأب والأم التنازل عن حقهما الخاص لوجه الله، رافضين الدية. فيما رفضت أسرة الشقيقين الآخرين اللذين توفيا في الحادث التنازل وأصرت على رقبة "أبو كاب"، وأكدت أسرة الشابين الشقيقين، أنها لا تقبل التنازل وأنها تطالب بالقصاص منه، حيث تسبب في وفاة ابنيها وهما في عمر الزهور.
وكان «أبو كاب» المتهم الرئيسي في القضية قد اركب الضحايا الثلاثة معه في سيارة مستأجرة من الكورنيش الى مكان مظلم خارج نطاق العمران بجدة لممارسة التفحيط مما نتج عنه وفاة ابني بدر الخثيلة احمد وعبدالعزيز الطالبين بالصف الثالث والثاني المتوسط وصديقهما ابراهيم بالصف الاول الثانوي فيما طالب والد الضحيتين الشقيقين الشيخ بدر فيحان الخثيلة باقامة حد الحرابة على الجاني
العرض المتطور
