[frame="8 80"]لم أدلف إلى هذا المنتدى مشاركًا أول الأمر. .
دخلت وجلت، دون أن يكون لي أثر في سجل الأعضاء، وإنما غاية ما أفعله زيادة عدد الزوار رقمًا إضافيًا!
ربما أنهن بالعشرات تلك المقالات التي استفزت عيني، ولكن آحدًا منهن استطعن أن يستفززنَ عقلي، وغالب تلك المقالات أن تكون فقاعة صابون لا تلبث أن تتلاشى بنفخ من طرف خفي.
زرت هذا المنتدى صبيحة هذا اليوم، وطالعني فيه كم من المقالات الرائعة والرائقة، مقالات تتندى عسلاً وشهدًا كأصحابه، ولفت نظري عنوان لم أكن لأظن أن صاحبه يكتب في محتواه ما يوافق العنوان. . كنت أظنه يستفزكم بصوته لتجلبوا عليه بخيلكم. . كانت الحقيقة نصف ما توقعت، أجلبتم عليه بخيلكم ولكن مقاله يوافق عنوانه!!
فتيات المنتدى ( = فتيات بريدة ) يملن إلى القبح أكثر من الجمال !
لم يجل في خاطري إلا عبارة واحدة وأنا أقرأ مقاله: إذا بليتم فاستتروا!!
هل معنى كون اثنتين أو ثلاث من قريبات " قبيحات " انجرار الحكم على سائر بنات بريدة؟
هل بلواك بعين عمياء أو عوراء يجعل الحقيقة معدومة أو مشوهة؟
. . .
إنَّ بنات بريدة ـ يا قراء يا كرام ـ هنَّ بدون أدنى شك، مرمى نظر كل خاطب، ومهوى فؤاد كل راغب، ومطمع كل ذي فكر صائب. . كيف لا وقد جمعن مقومات المرأة المثالية عالية الشأن وعظيمة القدر: دين وجمال وحسب ونسب وخلق ومال.
دينٌ: لا غلو فيه ولا جفاء، تصلي فرضها وتصون بعلها وتصوم شهرها، تعلم علم اليقين أنَّ دينها لو كان آمرًا أحدًا أن يسجد لأحدٍ لكان أحق الناس به زوجها، تتبعل له وتتجمل، وتدخر له ذلك عن سائر الرجال. . وهي فريدة في ذلك، ومطالعة صحف دول العالم ومتابعة واقعهم يريك ما تشيب له الولدان.
جمال: فقنَ فيه بنات أقليمهن بل ونساء العالم أجمع. . التفت معي إلى جهة الغرب حيث أمريكا وأوربا وأفريقيا: ستجد الملامح في البيض تكاد تختفي فلا تجد معلمًا في الوجه من صغر العينين والأنف. . أما السود فملامحهم قد غطت على الوجه حتى لا يكاد يرى!، ثم التفت إلى المشرق لتجد أندونسيا والفلبين والصين، ستقول: الهند فأقول إن صاحبة الجمال فيهن قليلة، ثم إذا أتتك فيندر أن تجدها سالمة من عيب يزهدك بما رأيت من جمال كطول فارع أو قصر شديد أو سمنة مفجعة.
حسب ونسب: يكفيك أنّ كل فتاة في بريدة تستطيع أن تخبرك باسمها إلى أن تمل، وهذه الخاصية مما تتميز به نجد بالعموم، فكثير من البلدان لا يعرف فيها الشخص نسبه إلا إلى خامس أو سادس جد!.
وخلق: فهي مع ما تتميز به من مزايا إلا أنها متواضعة هشة بشة سمحة لينة ذكية فطينة متوددة رحوم رأوم. . وقل ما شئت من الأخلاق الفاضلة.
ومال: تصون مال زوجها ولا تبذره، وتحفظه وتنمية، تحفظه في السراء، وتعاونه في الضراء، لا تنظر إلى المال كشهوة جمع، بل تراه وسيلة مفيدة لحياة سعيدة.
بنات القصيم بوجه عام هنَّ صاحبات المواصفات القياسية للمرأة المثالية، ليس بشهادتي وحدي فحسب، بل كل مجلس أجلس فيه مع أبناء عمومتي وأقاربي وأصدقائي تجدهم يحسدون القصيم وأهله على فتيات بهذا السيما الرائع، فتهاني لنفسي ولكم ببنات القصيم. .
يا صديقي:
في القصيميات شيء من طباع البحر
فادرس
قبل أن تدخل في البحر طباعي..
يا صدبقي:
لا يغرنك هدوء. .
فلقد يولد الإعصار من تحت قناع. .
إنهي مثل البحيرات صفاء وهنَّ النار. .
بعصفٍ واندلاعٍ
يا صديقي:
إن عصر النفط مالوثهنَّ
لا ولا زعزع بالله اقتناعي
أنت لو فتشت في أعماق روحي لوجدت
الحب لهنَّ. .
مزروعا بقاعي. . .
يا صديقي:
يا الذي أعشقه حتى نخاعي
كل ما حولي
فقاعات من الصابون والقش
فكن أنت شراعي
يا صديقي:
القصيمية لوتفهمها
نهر من الحــب الكبير. .
والقصيمية إعصار من الكحل
حماك الله
من أمطار كحلٍ وعطورٍ
والقصيمية تهواك بلا عقل..
فهل تعرف شيئا عن شعوري؟
فالقصيمية في غضبٍ عود ثقاب
والقصيمية في طربٍ غزل الحرير!
يا صديقي:
القصيمية تبقى دائما صامتة
فمتى تقرأ ما بين السطور؟
فتمدد تحت أشجار حنانِ وتعطر ببخورِ..
فعلى أرضك تلقي بذورٌ وعلى صدرك تمتد جذورٌ..
يا صديقي:
القصيمية سمتك أميرًا
يا أميري. . فتصرف بمقادير العصور
يا صديقي:
إني اخترتها من بين الملايين.
فهنئني. . . على حسن اختياري. . .
(( . . وفاءً وعرفانًا لهنَّ وللحقيقة شاركت وكتبت أول مقالاتي ))[/frame]