إذ اأرت أن تعير إهتمام الشارع العربي الدبلوماسي بفلسفة التغييرفلحق بركب محمد صلى الله عليه وسلم!
وبعد: لاأظلم الإنسانية لآنها فلسفة وتكوين فحسب وإنما لفهم البعض لمشنا حقارة الضمير العربي لنفسه!
وهذه معايير تلهم بها قرون من الثيران الكبار التي خاطرت بنفسها لتكون حيوانات ومعها حزمة من الضمائر الحسنة والنوايا الكريمة أصلا والحريمة قانونا ووضعا!
بدأنا أنا وصديقي نتفلسف في مهمهات الفلاسفة وإذ بنا أصبحنا من مدرسة ابن سينا وأرسطوا!
ولكننا مع ذلك متسلحين بالعلم الشرعي!
لا أدري أظنكم فهمت ما أريده!
لقد : حلق قاربي بسفينة صديقي على شاطئ الحب وبلسم الوفا ونهر الخير ومنتهانا كان على جزيرة في وسط البحر من جزر التأمل في هذا العالم الغريب!
لقد سامرت البحر وارتكأت نفسي للتفاؤل العاصب على عيني التشاؤم أفلا!
ما أجملك يابحر الحب !
وما أحلا ليالي وسنك!
وما أجمل هذا القمر الذي يرتشف من ماءك الزلال رحيقا ويلتحظ رسم وجهه بصور ة وجهك!
‘إنني متفائل وسعيد بليالي الآقمار بجوار سيدي البحر الكاظم والراعب زجرا والنائي جزرا!
أجلس مع القمر على شاطئ البحر وتأمل لتجمع على نفسك ينبوعا عظيما من السعادة!
pen-man111@hotmail.com