اعتدنا كثيرا على التعامل مع نماذج وعينات بالمجتمع تلمس في قلوبهم الطيبة ...ولربما يحاولون التظاهر بها عندما تكون الأمور عادية (ريلاكس ) لكن بمجرد ان تختلف معهم او تقول رأيك امامهم بكل صراحة ووضوح ..تكتشف ان حقيقتهم تظهر بطريقة عجيبة جداَوتكون مختلفة عما رسموها في ظروفهم الإعتيادية ..! المجتمع يغص بهم والمحك الحقيقي في تصرفاتهم وردود افعالهم اثناء المواقف الحســاســة ...!
حينها تجد طيبة هؤلا ممزوجة (بعنجيهية هوجاء )...فروح الإختلاف لديهم غير مقبولة ومفقودة...لتكون ردود افعالهم على شكل قرارات غبر مدروسة البتة ...!
فيخسرون الكثير من الإمتيازات والصداقات لإعتمادهم على الأساليب السلطوية التي تؤكد عجزهم عن مقارعة الحجة بالحجة والتي تتعامل بقلوب اخوية مفتوحة ...!
هؤلا النماذج في مجتمعنا ...إعتادوا على المجاملات والمثاليات والمديح مع من يحتكون معهم..فتكون صورهم وردية وجميلة ...واجزم انهم يملكون الطيبة ...لكن الأسلوب الأهوج (والعجز في الأريحية )...التي تسببها الظنون والشكوك الهوجاء المشبعة بالعنجهية
تفقدهم خصائص التعامل بوضوح وشفافية مع من حولهم ....! وهكذا تستمر ازماتنا مع من نخالطهم ونكون صرحاء معهم ...بقلوب صادقة ومشفقة عليهم....!!
وكل مايجون يداوونها يعمونها ...!!