هذه الظاهرة لاتعني بريدة فقط بل في كل مكان للأسف !
في إحدى الآماكن الذي يرتادها الناس عادة من نساء ورجال (.......)
كانت تلك الصاعقة فتاة في عقدها الآو ل تبلغ من العمر احدى عشر ربيعا تقريبا لابسة لباس يعتريه شيء من لفت الآنظار بشكل لايرتضيه كل غيور !
نعم كانت غادة خرعوبة بضة الوجه ملء السماء لآلأء من الجمال كاعب الترب عكومها رداح وخلخالها يتراقص طربا ومهمهتها قمرا رابض في عرش الآفق البعيد !
فاتنة ووصفها غابر هالك لكل مريض وصحيح !
كوكبة من الشباب الذين إمتلآت عيونهم بتتابع النظرات وكلل ذلك غنجها لتتلقاه قلوبهم فتنة !
سكرت مماشيهم فلم يلتوو !!! حراكا جن جنونهم وهم يطاردونها وهي مع أهلها فذئب من هنا وذئب من هناك وشيء من هذا الجوال السيار !
أنا وقفت لاأطرف من هول ما رأيت !!
ثم
تنهدت وصرخت على أبيها قائلا !! أمجنون أنت ترى الذئاب تلاحقك وزوجك وعناقك هذه الفاتنة ولاتغار!
أين حجاب هذه الفتاة الوادعة ؟ أم لازلنا نقول صغيرة !
ياللعجب نلبسهن القصير والفاتن ونخرجهن للأسواق لترعاهن الذئاب ,ياللعجب ألا نخاف أن يبدأ مسلسل الإختطاف ؟
لماذا نتساهل ونحن في زمن الفتن والمغريات ؟
لماذا نقول لها صغيرة وطولها كطول النخلة وجسمها كجسم النحلة ,,,,,,,,,,,,,,,,,!!
سبحان الله تناقضت مللناها في هذا المجتمع نلبس الطفل الثوب الساتر وهي نلبسها إلى الركبتين ونتساهل والويل يومئذ لمن ينهى عن ذلك خذوه وغلوه في جحيم النطع والتشدد!
ويلكم فرخ الطير لايطير ويحلق بالفضاء إلا بريش مكسو على ظهره وقبل ذلك تحتضنه أمه في عشها حتى ينبت الريش ويأمن الكواسر وتخفيه عن كل ناظر ؟
ونحن ممن سلأت لنا عقولنا وضحت الضمير ونكون أقل درجة من الطيور ؟
لا أدري من المسؤول !!
فتاة فاتنة في عقدها الآول تجذب شباب الرياض والقصيم إلى السياحة في مهرجان بريدة !!
العرض العادي
