[align=center]أعزائي الكرام
قد يشاهد الجميع الصراع الدائر بين البواسل الذين وهبوا أنفسهم خدمة وحماية للدين والوطن وبين الخلايا الإرهابية التي أرعبت المواطنين وجعلتهم في خوف دائم لأنهم يفعلون ما لايعقلون غير مبالين بأسمى معاني الإنسانية وحرمة الدم لاسيما عندما يكون أخ لهم في الإسلام يؤدي عمله بكل أمانة ولكن كما هو واضح للعيان أن الهدف إختلف والمقصد هو القادة الذين حكموا بشريعة الله وطبقوا أحكامه ولكن ذلك لم يرضي تلك الفئة الضالة الذين يريدون هدم مصالح ومنافع وخيرات هذا البلد الأمين إرضاء لشهواتهم وتدبير الخطط المستقبلية للإطاحة بما بقي من الدولة الإسلامية التي جعلت القرآن الكريم دستورا لها وشرع الله مبدأ لاينحازون عنه ولكن عندما يفقد المرء نعمة العقل من المستحيل أن يفكر بمنطق الحق والصدق والعقل وهو أكبر نعمة وهبها الوهاب ولكن ماذا نقول لمن خالف عقله وجحد النعمة وتركنا نطالع السقطات بإسم الدين متوالية وهدفها الإسلام وأبنائه وما تم إعلانه أمس بخصوص القبض عدد كبير من تلك الفئة الضالة التي خططت لمساؤها ولعل العتاد والعدة التي يمتلكونها من المستحيل أن توفرها جهود ذاتية كجهودهم ولكن من الواقع أن نقول أنها ربما دبرت وخطط لها من قبل نيران وجهها صديق وباطنها الخبث والحقد والكراهية والتي تحاول الإنتقام من المملكة العربية السعودية التي تترفع عن تصرفاتهم تجاه بلدنا الغالي من حرب إعلامية وتدابير سيئة سوداء في الخفاء ولعل أسوأ علاقة ضد بلدنا يقودها الحقد الدفين من قبل بلدين أخوان لنا بالدين والعروبة وربما النسب ولكن سبحان مقلب القلوب الذي جعلهم يحاولون هدم القيم والأخلاق لدى بلدنا ومجتمعنا المحافظ القيم فهل نتوقع من دعم تلك الفئة الضالة لاسيما بأسلحة كبيرة وكثيرة ومبالغ تجاوزت العشرين مليون ريال أن تؤمنها فئة ضالة لاتتجاوز عدد الأصابع أن تكون أحد الدول العربية التي حصل بينها سوء تفاهم مع المملكة وعلى علاقة سوداء مثل دولتي قطر وليبيا والتي أظهرتا حقدهما الشديد تجاه بلدنا الغالي 0000
أتمنى أن لاتكون ولكن كما قيل :
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلب
تحياتي للجميع[/align]
العرض الشجري