في بلادٍ لم يعد الرقص غواية
فقد أصبح فناً يبرز الهواية
وتجاوز حتى صار له قيادة
وبدون خلخالٍ أو قلادة
يهز المسؤول خصره قبل العمامة
ويقول : أرأيتم كيف أعملها ببساطة ؟!
في الرقص رياضة
ومن لم تسعفه الرياضة
فعليه بالرقص ليجيد الرئاسة
ليس من الرقص سلامة
فمن لم يقم بالرقص سعى بالوشاية
فالرقص بداية
والرفس هو النهاية
من قال : أنا أرقص بجدارة
قيل له : يستحق الزيادة
وله منّا إجازة
لا حد لأوطانٍ ولا رواية
فحدود تلك البلاد خاصرة
تقفز على آثارها السياسة
وتنام على أنغام العدالة
فرقصها سياسة
وإغفاؤها عدالة
هيّا يا أبناء قوموا للسياسة
ارقصوا على أعتابها
ولا تأسفوا على أيامها
فالحكم رقص وسعادة
ودمتم