الهدف
مضاعفةسرعة القراءة عدة أضعاف مع زيادة الاستيعاب
أهداف القراءة السريعة
* تحسين سرعتك في القراءة بشكل ملحوظ
* تحسين قدرتك على الفهم الشامل و الحفاظ عليها
* زيادة إدراكك لوظائف عينيك و عقلك لمساعدتك على استخدامهما بصورة أكثرفعالية عند القراءة أو المذاكرة
* تطوير مفرداتك ومعلوماتك العامة
* منحك مزيدا من الثقة مع المتعة والراحة عند القراءة
الدرس الأول
مفاهيم خاطئة حول القراءة السريعة
فيما يلي سوف أقدم بعض الأسئلة المقتبسة من توني بوزان و التي يجب عليك أن تجيب عليها بدون تأمل بمعنى أن تجيب مباشرة عندما تقذف أول إجابة إلى عقلك.
هناك هدفان من الإختبار التالي و الذي يعد تمهيد جميل لدخولك إلى علم القراءة السريعة :
* الهدف الأول تحفيزك لمعرفة كنه هذا العلم
* الهدف الثاني تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن علم القراءة السريعة.
قم بالإجابة على الأسئلة التاليةبصح أو خطأ ثم سجل النتيجة على ورقة خارجية ::
* من الممكن القراءة بسرعة تزيد على 1000 كلمة في الدقيقة
* لكي تفهم أكثر لابد من القراءة ببطء و عناية * القراءة كلمة كلمة تساعدك على الفهم
* لابد أن تفهم 100% مما تقرأه * لابد من تذكر 100% مما تقرأه
* عندما تشعر بأنك لم تفهم شيء أثناء القراءة لابد من الرجوع له و فهمه قبل مواصلة القراءة
* يجب قراءة الكتاب صفحة صفحة بحيث لا يمكن قراءة صفحة رقم 20 قبل صفحة رقم 19
* إن اسقاط الكلمات أثناء القراءة هي عادة الكسالى و يجب التوقف عنه
* الاعتقادات الداخلية لا تؤثر على فهمك و سرعة قراءتك
* عندما تصل إلى كلمة لم تفهمها يجب عليك فتح المعجم لمعرفة معناها قبل مواصلة القراءة
* إن أحد مخاطر القراءة السريعة هي تقليل مستوى الاستيعاب
* جميعنا يقرأ بالسرعات الطبيعية
إليك بعض الحقائق العلمية قبل أن نناقش نتيجة الاختبار
الدور الذي تقوم به العين أثناء القراءة
قبل أن تتعلم كيفية القراءة , يجب أن تعرف ما هو السب وراء بطء قراءتك.في البداية يجب عليك معرفة شيء عن الدور الذي تقوم به عينك أثناء القراءة.تقوم العين بالتحرك باستمرار بحركات سريعة، ولكي ترى عينك شيئاً ما، فلا بد لها من التوقف عن الحركة، وأن تركز على هذا الشيء للحظة قصيرة بهدف تكوين انطباع عنه، ويشبه هذا التقاط الكاميرا لصورة ما.ولقد تعلمنا كيف نقرأ كلمة في وقت واحد، وهذا يعنى أن المعدل سيصل إلى 240 كلمة في الدقيقة، يرجع ذلك إلى أن العين تستغرق ربع ثانية لكي تركز على شئ ما، وبالتالي، إذا قرأت كلمة واحدة في كل مرة كما تعلمت، فإنك ستقرأها كل ربع ثانية.وعن طريق إجراء حساب بسيط ستعرف أنك ستقرأ أربع كلمات في الثانية أي 240 كلمة في الدقيقة.
نتيجة الإختبار
الإجابة الأولى فقط هي الصحيحة أما باقي الإجابات فهي خاطئة, هذه الأسئلة تغطي مساحة كبيرة من سوء الفهم حول موضوع القراءة السريعة فإذا كانت لديك اعتقاد بصحة أي من الافتراضات غير الافتراض الأول فإن هذا سوف يساهم في بطء القراءة لديك.
في دورة القراءةالسريعة سوف نقوم بتصحيح هذه المفاهيم من عدة طرق
* الأسلوب المباشر لتصحيح المفهوم الخاطئ
* تصحيحها من خلال التدريب العملي
* بعد تطبيق برنامج اقرأ و قياس السرعة ثم تطبيق بعض تقنياته
دعونا نستعرض بعض المفاهيم السابقة و نقوم بنقاشها :
* من الممكن القراءة بسرعة تزيد على 1000 كلمة في الدقيقة : هذا افتراض صحيح حيث يمكن للإنسان القراءة بسرعة تتجاوز هذا الرقم بكثير و قد كان الرئيس الأمريكي كارتر يقرأ بسرعة 1200 ك/د (كلمة في الدقيقة) بل يوجد مسابقات عالمية لقياس سرعة القراءة حقق فيها المتسابقون أرقاما تصل إلى 3500 ك/د مثل شون آدمز و الذي قال "لقد ساعدني كتاب توني بوزان على مضاعفة سرعتي ثلاث أضعاف.
* لكي تفهم أكثر لابد من القراءة ببطء و عناية : هذا من الافتراضات الخاطئة فالقراءة ببط تقلل مستوى الاستيعاب فإذا كانت سرعة القراءة لديك 250 ك/د على سبيل المثال و علمت أن سرعة لغة التفكير هي أكثر من 10000 ك/د فيمكنك أن تلاحظ أن هناك فارقا بين السرعتين وهو مايتيح للعقل أن يتشاغل بالتفكير بأمور لا علاقة لها بالقراءة مما يسبب الخمول و فقدان التركيز أثناء القراءة لكن لو ارتفعت سرعة القراءة لديك إلى أكثر من 1000 ك/د فإن العقل سوف يرتبط بتحليل ماتقرأه بشكل جيد وهو مايزيد من الاستيعاب.
* القراءة كلمة كلمة تساعدك على الفهم : تستغرق عملية التقاط العين للأشياء ربع ثانية بمعنى أنك لو كنت تقرأ كلمة كلمة سوف تستغرق قراءتك للكلمة ربع ثانية وهو مايعني أنك ستقرأ أربع كلمات في الثانية و هو مايعني أنك لن تتجاوز 240 ك/د على أحسن الأحوال وهو مايثبت أن القراءة كلمة كلمة تبطئ القراءة بشكل كبير. أما من حيث الاستيعاب فثبت علميا أن العين تستطيع التقاط من اربع إلى ست كلمات في الومضة الواحدة - كل ربع ثانية - وهذا الجمل التي تلتقطها العين يسمى مساحة الفهم فكلما عودت العين على التقاط مساحة فهم متكاملة -مجموعة من الكلمات المترابطة - كلما كان ذلك أقوى في الفهم و أسرع في التحليل و التركيز لقيام العقل بالربط المباشر بين تلك الكلمات في الالتقاطه الواحدة. وسوف نقوم ببعض التطبيقات في برنامج اقرأ لزيادة مساحة الفهم.
* عندما تصل إلى كلمة لم تفهمها يجب عليك فتح المعجم لمعرفة معناها قبل مواصلة القراءة: هذا افتراض مقيد فلابد من محاولة استنتاج المعنى من السياق وعدم الرجوع إلى المعاجم إلى في الحالات القصوى فكلما تعودت استنتاج المعاني للكلمات الغامضة من السياق كلما طورة آلة في عقلك لاستنتاج معاني الكلمات و هذا بالضبط مثل آلة العمليات الحسابية التي في عقولنا فكلما قللنا الرجوع للآلة الحاسبة كلما طورنا آلة العمليات الحسابية لدينا و كلما أكثرنا الرجوع للألة الحاسبة كلما ضعف عملها.
* لابد أن تفهم 100% مما تقرأه ,لابد من تذكر 100% مما تقرأه , عندما تشعر بأنك لم تفهم شيء أثناء القراءة لابد من الرجوع له و فهمه قبل مواصلة القراءة هذه ثلاثة اعتقادات خاطئة يجب عليك أن تخلص عقلك منها لأنها قد تقيد سرعة قراءتك و تنشء عادات تسبب لك البطء في القراءة مثل عادة التراجعات أثناء القراءة,فعندما تتدرب على عدم إعادة القراءة و الثقة بما دخل إلى عقلك عن طريق عينيك، فإنك في هذه الحالة ستساعد نفسك على التخلص من التراجع بسرعة؟ حيث أن العقل سيسترجع، ولن يقلق بشأن فقدان بعض الأشياء أثناء القراءة، فلقد قرأت بالفعل، وبالتالي من الممكن أن تتعلم السرعة في القراءة بسهولة. إذا أدركت أنك لم تفقد شيئاً فإن ذلك سيمكنك من الشروع في تدريب عينيك على النظر إلى الكلمات مرة واحدة فقط.
* الاعتقادات الداخلية لا تؤثر على فهمك و سرعة قراءتك : افتراض غير صحيح فالاعتقادات الداخلية لها أكبر الأثر في سرعة أو بطء القراءة من يوحي إلى نفسه بأن مهارة القراءة السريعة محض خيال فإنه لن يتعلمها, و من يوحي إلى نفسه بأنه يجب أن يتوقف و يتأمل كل كلمة لكي يفهمها فإنه لن يتعلم القراءة السريعة و من يوحي إلى نفسه بأنه فقد المعاني السابقة التي قرأها و يجب عليه الرجوع فإن قرائته سوف تستمر بطيئة.
* إن أحد مخاطر القراءة السريعة هي تقليل مستوى الاستيعاب : من الثابت علميا أن سرعة القراءة تزيد من معدل الإستيعاب لأنها تستخدم مجموعة من التقنيات و التي تساعد العقل على زيادة الفهم مثل تقنية مساحة الفهم و التي من خلالها تقوم العين بالتقاط مجموعة مترابطة من الكلمات و ترسلها إلى العقل و الذي لا يجد صعوبة في تحليلها. جرب أن تقرأ كلمة كلمة لترى كم هو ممل ذلك و كم هو صعب الفهم و لن تستطيع بهذه الطريقة أن تكمل صفحة واحدة إلا وقد أصابك النعاس.