[align=center]أعزائي الكرام
بما أننا نعيش عصر التقدم العلمي والفضائيات التي هي شر غزى البيوت وأصبح أحد الوسائل التي لايستغنى عنها على الرغم ماتحمله بعضها من أفكار هدامة تعد القاتل الأول للحياء وشيوع الرذيلة في بيوت المسلمين المحافظين إلا أننا سعدنا بشيء من لاشيء ألا وهي قناة المجد الفضائية التي قد تحل مكان اي محطة أخرى وتقدم برامج مفيدة في حدود الآداب الشرعية والقيم الإجتماعية لذا سارع الكثيرون لإقتناء تلك القناة قبل أن يدخل منازلهم مالاتحمد عقباه لذا أصبح الرواج لها واسعا عبر أفواه الناس بأقل تكلفة دعائية أو ربما بدون مقابل عدا أنها هي التي ستحفظ مابقي من الحياء وأنتشرت مع بداية طرحها ولم يمنع تشفيرها بمقابل مادي كبيرا نوعا ما أولئك العامة من الإستمرار والإشتراك ولكن هناك أمر ما غفل الكثيرون عنه وهو إستغلال غير مبرر لقناة مدفوعة الثمن عندما وضعت شريط الدردشة في أسفل الشاشة ووضع أرقام الإتصال الخاصة بالرسائل من جميع أنحاء المعمورة وإيهام المشتركين بأنها أسعار رمزية يصل سعر الرسالة ثلاثة ريالات سعودي !! مما أتاح لمن يتابع القناة أن يسلك الدردشة حتى مرحلة الإدمان إذا ماعلمنا أن اغلب المتابعين هم من الفتيات المراهقات و صغار السن الذين لايستطيعون تمييز الأمور وفهم الأهداف المرجوة من قبل تلك الدردشة عبر الشريط في أسفل الشاشة لذا أصبح الأطفال إستخدام الجوالات والتي بالغالب ماتعود ملكيتها للأمهات ومادعاني لكتابة الموضوع ألا تلك القصص التي عايشتها من قبل زملائي حيث أن أحدهم وهو عزيز جدا تفاجأ بفاتورة جوال زوجته بزيادة الضعف وقال في نفسه لعلها طارئة وعدت وبعد شهرين أتت الفاتورة الأخرى بزيادة حوالي الضعفين فلم يتمالك نفسه وسآل زوجته أهل لك مكالمات تصل إلى حد الإسراف فقالت : أبدا لم يحصل وأنت تعلم عن مكالماتي فأجابها : كيف بلغت فاتورتك جوالك ذلك المبلغ الضخم فتفاجأت أيضا وأنتظروا وصول الفاتورة الورقية فوجد أن 80% من المبالغ بإسم ( رسائل تبادلية ) وهو يجهل ذلك المصطلح لذا إتصل على خدمة العملاء وسئل عن تلك الأمور فأخبروه أنها تلك الرسائل إلى القنوات التلفزيونية فبدأ النقاش وأكتشفوا أنهم الأبناء الصغار هم من يستخدمونها دون احساس بالمسؤلية وأيضا نفس سياق القصة لصديق آخر أعانهم الله, فالسؤال لماذا تلك القناة التي رغب بها الجميع للمحافظة على الأبناء علما أنها مدفوعة الثمن وتضع الشريط الإستغلالي لنهب مابقي من أموال المشتركين فلو كان سعرها أغلى ويدفع من أول مرة لكان خيرا من تلك الرسائل غير المجدية وماهي إلا لغو من الكلام الذي لافائدة منه أبدا وربما تفعل المشاكل العائلية سواء بين الآباء وأبنائهم وربما بين الزوج وزوجته كإثارة الشكوك لمن لديه قلب ضعيف قد يدفعه للتشكيك بنزاهة زوجته 000 والله من وراء القصد000[/align]