[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
---------------------
( الصديق وغدرة )
اليوم سوف اتطرق الى موضوع يهم الجميع الا وهو الصديق و ما مدى تعنيه هذه الكلمة المكونة من
ستة احرف فقط لكنها تحمل معاني كبيره جدآ لوطبقت
ونفذت من قبل ألأطراف المعنية بذلك فالحياة بدون صديق قد تفقدك لونها وطعمها وقد تشعر بالملل لوعشت
بدون صديق فالصديق بوقتنا الحاضر يعتبر عمله نادرة
ولا سيما الصديق اللي بمثابة ألأخ اللي لم تلده امك فالصديق هذا اللي عرفتة لمدة سنوات وانت وهو
كشخص واحد تبدي له اسرارك كما هو يبادلك بالمثل
وتبقى معه ربما اكثر وقت ممكن مما تقضيه مع اهلك وتبوح له بهمومك وتشتكي له ويواسيك ويقف معك
بالسراء والضراء والصديق الحقيقي هو الذي يتمنا لك بمثل
ما يتمناه لنفسه هو الذي يفرح لفرحك ويحزن لحزنك وهو الذي يسعد اذا احتجت له يقف معك بكل جوانب
الحياة وهو الذي يدعي لك بظهر الغيب وكل هذا ليس بغريب
على من يحترم ويقدر معنى كلمة صديق . ولكن ماذا عساي ان اقول اذا غدر فيك هذا الصديق او خيانة
هذا الصديق هنا تكمن مقدار الصاعقه وما افضعها
من صاعقة وما مدى تأثيرها عليك اكيد لن يحس بها غيرك لأن وقعها عليك له تأثير كبير على نفسك
مؤلم جداً ان تصادق شخص
وتظن انه أخاك وصديقك ، والإنسان الذي تلجأ
اليه في الملمات وتكتشف فجأة انه لايثق بك
بل يتخذك وسيله لتحقيق اهدافه ..
لاشك ان الدنيا تجمع الناس وتجعل منهم
أصدقاء وأحباء غير اننا نفتقدهم في وقت المحن
ونفاجأ انهم غير موجودين ، وهذا مايحدث هذه الأيام .
. هل لأن ثقتنا اصبحت مفرطة في بعضنا البعض ..
نحترس من اصدقائنا أم هل أصبح الانسان
يخشى من صديقه ويخاف ان يغدر به هل تغير
الإنسان ام الدنيا التي تغيرت . اسئلة تحير
كثيرا تحتاج الى تفكير عميق ...
أحمد الله ان جعل الجمال بلا مقياس ،
لاسيما الجمال الروحي، وإلا لاكشفنا أمور جمة
ووجدنا أنفسنا اسوأ الناس .
في هذه الأيام غدونا نعرف كيف نكذب
ونجيده بشكل محترف ، ودونما تدريب او مدارس
غير ان المشكلة من يعلمنا كيف نصدق في هذا الزمن
العابر الذي أصبحت فيه كلمة الوفاء كلمة مضحكة
لا شك ان المرء يفشل في الحب عدة مرات ،
وكم يتألم جراء هذا الفشل ، ولكن هذا لايجعلنا
نكفر بالحب ، لأنه لايوجد شيء بديل عن هذا الكيان الجميل ..
ولا بديل عن الصديق أيضا
مارأيكم هل هذا الكلام صحيح ام لا ارجو من الجميع ابداء وجهة نظركم بكل صدق كما عودتمونا
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
[/align]