[ كتبت إحدى الكاتبات بمناسبة عيد الحب . . عيد العشاق الذي يحتفلون به في كل عام فقالت : ( شكراً لملايين الورود الحمراء التي اقتطفت في يوم العشاق . . شكراً لملايين الأشواك التي أنجبت وروداً حمراء تزين ليالي المحبين . . شكراً لملايين الأيدي التي قدمتها رسائل حب حالمة على أنغام الوله )( ) .
" أجريت دراسة ميدانية على 200 عينة من الفتيات في المرحلة الجامعية والثانوية حول الاحتفال بعيد الحب ، وكان من نتاج هذه الدراسة أن 20% من الفتيات يحتفلن به سوياً ويحرصن على ارتداء الملابس الحمراء وشريطة الشعر والحذاء والشنطة ، و42% عرفنه من وسائل الإعلام بطابعها المغري والمقنع والمؤثر ، و30% عن طريق صديقات بالمدرسة ، و10% عن طريق الإنترنت ، و7% عن طريق الأسرة والمنزل .
بقي أن تعلم ما حقيقة بداية هذا العيد : ذكر أن شخصاً يقال له ( فلنتايم ) صاحب العيد وهو نصراني ملحد سجنه الرومان بسبب تبشيره ثم وقع بحب ابنة السجان فقتله الامبراطور فخلدوه بهذا العيد ، وأصبح يحتفل به في كل عام ذكرى لوفاته "( ) .
أخي أتريد أن نعيد مجدنا ونهضتنا وعزتنا وبعض شبابنا في وحل الحب منغمسون الطرب لهم سمسار والغناء لهم مزمار ، وبعض فتياتنا للموضة تسير ولوهم الحب قتلت نفسها وشرفها وعفافها ودينها وعقيدتها . . مربية الأجيال في سراب الحب علقت نفسها فخانت حي على الكفاح . . حي على الفلاح . . صنعت لنا من مجدنا المعاكسات والمهاترات وأخرجت لنا جيلاً مترفاً مائعاً ماجنـاً ، والله المستعان . . !! ، ومما لا شك فيه أن هذه الأعياد المحدثة لا أصل لها في الشريعة ، بل هي من عادات وتقاليد الكفار ، فلا يجوز الاحتفال بها كما قرَّره علماء أهل السنة . .
العرض الشجري