كلمة وفاء في الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري
فهد بن سليمان الربدي/ تربوي متقاعد - بريدة
مساهمةً مني في الكتابة عن رجال الوطن وعن المحافل والتكريم لهم حيث إن هؤلاء الرجال هم النجوم الساطعة دائماً في سماء الوطن والأشجار المثمرة في أرضه إنها كلمة وفاء وتقدير وإعجاب بالأستاذ صالح بن عبدالله التويجري (مدير عام التعليم بمنطقة القصيم) حيث كنت من تلاميذه في إحدى المدارس المتوسطة ببريدة ومن المعجبين بحسن إلقاء درسه ثم كنت له زميلاً في العمل التعليمي وهو ذو رأي واهتمامات وطنية يحب العلم والعمل حيث كان متواضعاً في جميع المجالات يعطف على الصغير قبل الكبير مبادراً للمناسبات في السراء والضراء يجمع بين المعلم والإداري الناجح. إنه بحق رجل تربوي من الطراز الأول، ومن هذا المنطلق كانت له مساهماته في تطوير العمل في المنطقة التي منها:
1 - تلمس حاجة المجتمع في افتتاح المباني والمجمعات المدرسية.
2 - تعميم لغة العصر في الأعمال الإلكترونية في المدارس
3 - رفع مستوى المعلمين وإيجاد دورات تربوية وإدارية.
4 - الإكثار من اللقاءات التربوية الفصلية وورش العمل ودعوة رجال التربية من جميع المناطق لهذا المجال.
ومن هذا يجب أن يكون التكريم بحقه من الأولويات عرفاناً ووفاء وجميلاً بحقه.
[[اكيد الرجال من الجماعة مثل ما قالو ( الطيور تقع على امثالها ]
منقول الجزيرة
العرض العادي
