أخي الكريم خالد :
أنت هنا لتقرر مبدأ البحث عن الحب والعشق قبل الزواج ولم تأتي رعاك الله لتعالج مشكلة ما لو وقع الحب بين طرفين فماذا نصنع ؟!!
وبينهما فرق كما بين الثرى والثريا ..
أخي خالد : الآية كما ذكـر ابو تهاني واضحة أنها في الأرامل اللاتي سيخطبن وهن لا زلن في العدة , فلا تفسرها بغير تفسيـرها ولا يؤخـذ التفسير إلا من أهله - احـذر ولا تأخذك العزة بالأثـم _..
قصة مغيث وبريرة تختلف كلياً عن موضوعك فهما كانا زوجين وتفرقا حين أصبحت الزوجة حرة , ولذلك فبداية الحب من زواج شرعي, وموضوعك يدعو إلى الحب والعشق قبل الزواج ..
ياأخي خالد .. الدين واضح لا لبس فيه , فلا تحاول أن تخلط الأمور رعاك الله ..
الديــن حـرم الاختلاط .. حرم الخضوع بالصوت .. نهى النساء حتى عن الضرب بالرجلين عند الرجال ليعلم ما يخفين من زينتهن - من الخلاخل وغيرها -
نهى عن كل ما يثير الرجل أو يفتن المرأة ..
خوفاً من الحب الممنـــوع ..
ختــامـاً .. أقولها لك ولغيـرك :
بالله وتالله .. لـو كان ما ذكـرت فيـه خـير للمجتمـع لدلنـا الديـن عليــه .
وداعيـة.. أقولها وأرجو أن تتـأملوا مـا أقـول :
لست أنت أجمل ولا أكمل رجـل ..
وليست محبوبتـك أجمل ولا أكمـل امـرأة ..
إذن ..
بعـد أن تتـزوجـا وترتبطـا بالحـلال , لن تأمن أنت ولا هي أن يمـرض القلب بما مرض به سابقـاً ..
لأن أسباب المرض لا تزال فيــك !!
فعندك يجوز أن تتأمل وتسمع وتعجب بامرأة أجنبية عنــك ..
وكـذلك محبوبتك .. زوجتـك ستتأمل في الرجال وتتطلع إلى الأفضـل ..
لأنها لا ترى في ذلك بأسـاً!!!..
وهنـا قطعـاً .. سيكون الحب في شهـر العسـل فقط ..
.
.
قـالـوا :
مزمــار الحـي لا يطـرب ..
و قــالوا :
الهوى ثـلاثـة أرباع الهوان لفظـاً ومعنـى !!