ثمن الساعة
المذاهب الأربعة للسنة , وكما يسمى المذهب الخامس جعفر بن محمد الصادق .الذي جده الخليفة أبو بكر الصديق لأمه فاطمة .
ليس هناك أوجه اختلاف فيما بينهم فيما يتعلق بالفقه الإسلامي . بل هناك أحكاما اجتهد بها بعضهم على بعض , وهي لم تخرج عن الشرع الإسلامي الصحيح , وأمور اخرى تلزم المشرع الفقهي أي صاحب المذهب لما يراه حسب اجتهاده من وجهة نظره الشرعية في دقائق الأمور , المترتب فيها الأحكام الشرعية والفتاوى التي تأخذ منها , وكذلك جعفر الصادق , لم يكن بينهم وبينه مسافة زمنية , فكانوا لا يختلفون في الرسالة ولا الرسول ولا البعث ولا الحشر ولا القيامة ولا الأمور الاساسية في الشريعة . المترتب عليها سلوكيات المسلمين من بيع وشراء وصيام وقيام وإرث ووارث وموروث والطلاق والزواج ...
فكل مذهب له سننه التي تفقه فيها , وحكم بها ةوضى عليها جمع المسلمين , فكل المذاهب التي ذكرتها تدين بالإسلام . وابواب الشرع في الأحكام الشرعية كل رآى فيه رايه , وسُميّ المذهب بما مضى عليه صاحب فقهه , ورضى به المسلمون .
فالمالكية والحنبلية والشافعية والحنيفية وحتى المذهب الجعفري لم يأخذ اجتهاداته ولا فقهه من غير دين محمد عليه الصلاة والسلام .
أما اختلاف المسلمين فلم يكن ذا جذوة لتفريق الأمة ولا شعلة تنير لهذا وتنطفي عن ذاك . بل أنها جميعا صبت في الدعوة لدين الله الحنيف
جزاكم الله خيرا