فالكتاب معروف وهو القرآن , والسنة نأخذها من كتاب البخاري ومسلم وغيرها من الكتب التي توافق شروط الصحة التي وضعها علماء المسلمين .
سؤالي / من أين تأخذ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أي من أي كتاب ؟ ما مرجعك في ذلك ؟
اولا اخي الكريم قال الله في كتابه المجيد
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) صدق الله العظيم .
إن الله سبحانه وتعالى أنزل هذا الدين العظيم وهو خاتم الأديان , على سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم . وتولى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نعرف كلنا الخلفاء الأربعة . وهناك من الصحابة وأزواج النبي عليه الصلاة والسلام من حفظوا أحاديثه وكانوا بحق مصباحا منيرا في هيكلة هذا الدين الحنيف . وتنافقلت الأحاديث الشريفة عن اصحابه وحفاظ القرآن وكتبته وازواجه أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم جميعا . وعلى الأخص السيدة عائشة ام المؤمنين رضوان الله عليها , التي شهد لها الله بالطهارة , فكانت تحفظ جل أحاديثه عليه الصلاة والسلام , وكذلك آل بيته الكرام سلام الله عليهم . فالأحاديث التي أخذ عنها المسلمون بعد عهد الخلفاء الراشدين لم تضع بل اختص بها رجال من داخل الجزيرة العربية ومن خارجها ومنهم البخاري ومسلم , وكذلك الأحاديث التي نقلها آل بيته عن جدهم عن أبيهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وخير الحديث , " حديث رسول الله " وخير كتاب " كتاب الله " .
وسؤالك عن من آخذ ؟ فإنني آخذها عما اعتمد عليه المسلمون وما صح في النقل والإسناد .
وأترك ضعيفها إلى صحيحها .فكل ما جاء من أحاديث بكتب المسلمين واعتُمد اعتمادا عقليا ومنطقا وحتى الأحاديث التي نُقلت عن آل الرسول عن جدهم , فإنني آخذ ما أوثق منها وما صح مصدره .
هذا أنا