أخي راشد,,التحزب هو أصل البلاء وهو أصل الإصرار والإنتصار للرأي ,وأعتقد أنك لست بحاجة للشرح. أما الأمثلة فيكفي أن تلتفت يمنة ويسرة وتجد الكثير.
يابوخـالد أنت طرحت موضوع تتحدث فيه عن ظاهرة تقول انها موجودة ..حاول ان تتحدث عنها بصراحـة فأعطنا أمثلة حية ..نستطيع من خلالها ان ننطلق لحوار جاد مفيد لمعالجة هذه الظاهرة السلبية البساط ممدود للصراحة والوضوح ..!!
التوقيع
ما هو ذنبي إن كنت أزرع الوفاء وامد يد النقاء ..ثم تقطع هذه اليــد وترمى بالعراء ..؟؟
التنازع على أمر معين سواءً كان فكريا أوشيئا ماديا هو ظاهرة طبيعية في كل المجتمعات , لكن المشكلة في عدم معرفتنا كيف نختلف , الأمر الذي يوصلنا إلى التشرذم في نهاية المطاف من تنازعنا !
نحن نحتاج كثيرا إلى التزود بثقافة الحوار الهادف في بيوتنا ومؤسساتنا التربوية وغيرها !
تقبل تحياتي ..
نعم الإختلاف سنة كونية ويجب علينا عند الإختلاف أن نعرف على ماذا نختلف, حينها نستطيع أن نحدد نوعية الإختلاف ومع من يكون الصواب....شرفتني شديد الملاحظة
الاختلاف لايفسد للود قضية
لاكن ما يزعج
ان يكون الحوار اشبة الى شجار
او ان يثبت احد المحاورين انه على صواب وهو يعرف انه على خطاء
وعدم تقبل وجهة نظر المحاور الثاني
اعرف ناس يقالهم يتناقشون واذا قلنا ليش عصبت يقول لا انا ماعصبت انا اتناقش<< بصوت الحاد العصبي
قال ايش قال اتناقش
أقول أن الكثير من أزماتنا البينية سببها ضعف الملكة الحوارية كأداة تعايش وانعدام القدرة على الاصغاء المخلص وإفلاسنا في الملكات النقدية ..
كذلك انعدام الشفافية ..والجاهزية للإنقضاض...وأسارَة الإنطباع الأولي الذي يسيطر على مفاهيمنا تجاه الناس والاشياء من حولنا....
لقد قامت النهضة الحديثة في العالم على العلوم الـ تجريبية..!!
وهي التي تتكون فيها الخبرات حول خواص الأشياء وفق تجريب هذه الخاصية وهذه المادة عبر تهيئة ظرف الخاصية...
وعليه فإن الحضارة الانسانية على مستوى (صقل الأخلاق) و(صقل التعايش السلس)و(صقل العلوم والمعارف والأفكار الاجتماعية) لايمكن لها أن تتحسن في البيئات المنقبضة المتوجسة خيفةً من كل شيء ..المملوءة بالريبة والشك تجاه كل صوت صقلي أو نقدي...
إننا بارعون جدا في حشد الشعارات العامة وبارعون في الإستلاب العاطفي..وبارعون جدا في التقوقع على طريقة الطيور في كل مرة نشعر ان ثمة خطر يداهمنا...
أننا مهرة جدا في تبرير الإخفاق أمام ذواتنا... عندما نفشل في التعايش مع الآخرين...
نحن أكثر شعوب الأرض استخداما للشعارات المخدرة..من قبيل إذا ركلت من الخلف فاعلم انك في المقدمة...وعائلتها من شعارات تهييج الأنكفاء وإغراء الذات بالإنقباض والـتأهب لهذه العقارب التي تحاول لدغنا....
قبل سنوات كنت أتلقى دورة في تقنيات التفاوض..وكان أصعب تطبيق عملي طلبه المحاضر هو التدرب على الجلوس الى الطاولة بذهنية مفرغة من الإنطباعات المسبقة حول مطالب المفوض المقابل وحول المفاوض المقابل نفسه...
كنتُ أسجل في ورقة الملاحظات كل العوائق التي تحول دون التقدم..فوجدت أن اكبر مشكلة يواجهها المفاوض هي الفصل بين رغبته العاطفية الجامحة في تحقيق مايريد وبين إمكانية ذلك عقلا في ظل حق الطرف المقابل في نقيض ذلك...الأمر الذي تدعمه بالتدريج استيقاضات الانطباعات المسبقة بفعل تعقيدات الموقف
إذ ينحرف الاتجاه بالتدريج عن محور التفاوض بدفع التأثير النفسي المنبعث من الشعور بتفاقم الشِقة من جهة ..والتعنت من الطرف الآخر من جهة أخرى...وهنا كان أفضل مايمكن القيام به هو مغادرة الطاولة والاتفاق على موعدٍ جديد...
[color=#800080]ولعل طبيعة المجتمع الصحراوي التي نشأت على الشعار..
((ونشرب إن وردنا الماء صفوا ..ويشرب _غيرنا_ كدرنا وطينا)
وأخيها المعاصر ..
(شوجابك عاحارتنا )
واخيهما (من أنت ولده؟؟)
ورابعها
(وش يبي ذا؟؟؟)
وخامسها..
(أنا وخويا على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب)
وسادسها
(لاتعطيه وجه)
وسابعها
(لا تطلع الظهر عشان مايسرقك النطولي)
وثامنها
(كل مفاهيم التصنيف الجمعي المسلوقة 110-220\\\بدوي _ حضري\\\عتيبي سراقة الحاج _حربي أكالة الصمغ\\حجازي بقايا حجاج _ مصري طعمية_ بنقالي ابن حرام_ فلسطيني ملعون_ سوري حرامي دافور ....الخ من التصنيفات الجمعية[/color] الاستباقية التي تريح العقل عبر تأجيره للشعار العام وتتخلص من خلاله من التجريب والنظر العقلي المنفرد المستقل وفق الخصائص المميزة للأفراد...
إن أسهل شيء عندنا هو أن تصيغ مرافعة عاطفية تهيج فيها عواطف الدهماء ليصفقون لك ...ممررا فيها كماً من الشعارات التي يؤمنون بها ...شعارات عروبية شعارات دينية...شعارات بريدواية ..شعارات سعودية لايهم..المهم هو فقط أن تختار قائمة الشعارات المناسبة لتفعيل الانكفاء ضد هذا المجرم الماثل امامك ...
إننا أبرع من يصنع الانشقاق في العالم..وليس أفضل منا إلا اليهود...لكن اليهود يصنعونه لأعدائهم..بينما نحن نصنعه لأنفسنا...
ألا قاتل الله الإنقباض والمنقبضين الذين عندما تقول لهم تعالوا الى كلمة سواء قالوا :وش يبي ذا؟؟لاتعطيه وجه!! تراوه شيــــــــــــن!!
حقيقة لا أملك إلا أن أشيد بهذه الديباجة ,,فقد شخصت الوضع العربي وخصوصا وضعنا الداخلي ,,,لكن سأتناول جزئية (110و220) كما نعلم أنها بدأت بوادرها بالظهور بعد قرار الرئيس الأمريكي لينكولن بإلغاء العبودية في العالم ومن ضمنها العالم العربي والذي تزامن صدور القرار في عهد الملك فيصل ,وحيث أن الكثير ينسب الفضل للملك فيصل ,فكما نعلم أن هناك فرق بين معاملة الغرب للعبيد ,,,ومعاملة العرب للعبيد ,فهناك فرق كبير,حيث العرب يستقون معاملتهم للعبيد بما يتفق مع ماجاء بالقرآن الكريم وكما نعلم أن الإسلام أباح بيعهم بضوابط وشروط ,,أما الغرب فكانوا يعاملونهم بقسوة مليئة بالإستحقار حتى وصل الأمر بهم بأنهم يقتلونهم كالأرانب ولاحسيب ولارقيب,,,ومن هنا نشأ قانون إلغاء الرق والذي أوجد الحزازيات الموجودة في مجتمعنا .......دمت بخير سيد لمبة
يابوخـالد أنت طرحت موضوع تتحدث فيه عن ظاهرة تقول انها موجودة ..حاول ان تتحدث عنها بصراحـة فأعطنا أمثلة حية ..نستطيع من خلالها ان ننطلق لحوار جاد مفيد لمعالجة هذه الظاهرة السلبية البساط ممدود للصراحة والوضوح ..!!
أخي ابو خالد : مما يؤسف له ان الكثير في حالة التشرذم هذه قد صالوا وجالوا في اعراض الناس ومعتقداتهم
البعض حدثني عن هذه الشرذمة ويقول : اعرف احدهم يجلس ويستقبل اصدقاء الغفلة والتوهيقات ويقعدون يقسمون الناس
فلان فاسق وفلان كافر وفلان مجرم وفلان لايصلي وفلان يعمل كذا وكذا وبالاخير يطلعون الناس من الصلاة وهم قاعدين يقسمون الناس
نحن بحاجة الى ثقافة التلاحم على كلمة سواء
الشيخ سلمان بن فهد العودة هو احد الذين لم يسلم من قدحهم وسبهم فوصموه بالمتحرر من الدين والمتغير والموالي للسلطان
انشغلنا بالتقسيمات الحزبية والدينية ونسينا اننا امام اخطار قادمة
تذكر ابو خالد ايام زمان ؟ يوم المطوع مايسلم على الحليق او المدخن
الحين طبعا صارت دردبيس لكن وش عقبه؟
عقب مادشرت العالم وضاعت يوم ماكانوا بحاجتهم للتوجيه والارشاد
تعرفت على رافضة ولقيت ان التحزب فيما بينهم غير موجود فما عندهم لافاسق ولاداشر ولا مطوع ولهذا اصبح ولائهم لمذهبهم قويا
شكرا ابو خالد
عجوز كلامك روعة ولافيه غموض بل فيه الصراحة بعينها ,زماننا هذا زمن أغبر إنقلبت فيه المفاهيم رأس على عقب....تحري ياعجوز خفسة الأسهم لها دور يوم الناس صارت كذا ...حتى العلماء لم يسلموا......دمت بخير
الاختلاف لايفسد للود قضية
لاكن ما يزعج
ان يكون الحوار اشبة الى شجار
او ان يثبت احد المحاورين انه على صواب وهو يعرف انه على خطاء
وعدم تقبل وجهة نظر المحاور الثاني
اعرف ناس يقالهم يتناقشون واذا قلنا ليش عصبت يقول لا انا ماعصبت انا اتناقش<< بصوت الحاد العصبي
قال ايش قال اتناقش
من أصول النقاش والحوار هو سعة الأفق والحلم وتحمل الرأي المخالف بصدر رحب أيا كان ..لكن الكثير يفتقد لهذه المقومات وبالتالي سيحصل التراشق بالألفاظ.
شرفتينا يافنانة