المشكلة تكمن في الموقف الذي وضعتنا أمامه :
مظلوم و ظالم و لقاء محتوم
.
هذه الثلاث تؤدي إلى كارثة
مالم يكن المظلوم على درجة من اليقين والعقل
وصدق الإيمان بأنه هو المنتصر وهو الغالب
بأنه منصور من الله ..
ولكن ألا ترين أنا لم نسمع من الظالم
ربما أتى المظلوم وعينه (مبخوقة)
وهو من سمعنا شكواه
ولربما لو نظرنا إلى الظالم نجد عينينه (مبخوقتين)
ويمكن حين اللقاء
يكون الظالم يرى بنفسه أنه هو المظلوم
وأنه لم يأخذ حقه كاملاً بعد
فأفضل شيء كما ذركتُ سابقاً
تحاشي مثل هذه اللقاءات قدر المستطاع
قدر المستطاع
وألا تكون على الأقل بنفس مشحونة
لقاء عابر أو إيحاء بأن الموقف تحتم هذا اللقاء
وإلا لا رغبة فيه
هذا من الطرفين
وما أحسن من الصلح
وإدخال أهل الخير
فبقدر قوة العداوة تكون قوة الصداقة فيما بعد
لأن كل طرف عرف حجم الآخر ووصول منتهاه
ولو علم المظلوم كما تفضلتِ بقوة دعوة الظالم وأثرها
لما ظلم ابن آدم ابن آدم الآخر