الحلقة (1)
في احد الايام الشتوية الباردة
وفي احد البيوت الشعبية الوسيعة
كان فهد الطفل ذو الخمسة عشر عام يلعب بالكرة في (حوش) المنزل وحيدا
وبحماس بالغ مع قليل من إمتزاج لعالم خياله في لعبه
سدد الكرة بقوة وإنطلقت بإتجاه المصياح الكبير فكسرته
سمعت صوت تهشم الزجاج ام فهد فعاتبته بنضرة إستياء من خلف نافذة
المطبخ
مع إيمائة عدم رضى وإنسحبت بصمت
إبتسم فهد مع ملامح خجلة بخدود متوردة
وقال بصوت حاني اسف يا امي
ذهب مسرعا للمستودع واخذ ( المكنسة والمجرفة)
وحين هم بالكنس
إذا بصوت سيارة تطفىء محركاتها عند باب المنزل
ذهبا وفتح الباب إذا بعمه خالد الذي لم يره منذ سنتين
فرتمى على حضن عمه وسلم بحراره
وهو في حالة فرح غامر في احضان عمع إذا بصوت انثوي
يقول والله وكبرت يافهد
فلتفت إذا بها زوجت عمه ام اسماء
ضحكت وقالت..
خلاص كبرت ياخالد الحين اتغطى عنك
إبتسم خالد ونزل عينيه بلارض خجلا وفرحا بكلمات تشعره برجولته
وإذا بصوت اتي من السيارة يقول ...
لا يمه توه بزر فهد لاتغطين
وإذا بالشناط والاكياس تتطاير من باب السيارة الخلفي
سأل خالد في دهشة ....
من ذي ؟
قال عمه ...
هذي بنت عمك اسماء الملسونه
صرخت اسماء ...
تعال ساعدني بدال ماتفرج
ذهب فهد لباب السيارة بخطوات بطيئة وشريط الذكريات
يعيد لقطات لاسماء الطفلة الصغيرة وزمان اللعب والشجار والضحك
وكانت التساؤلات تملئه قبل ان يصل لباب السياره المتواجده
به اسماء ...
يتبع
العرض المتطور
