خرجنا منه ونحن مابين الأمل والألم.
فمن أعظم الايجابيات التقرب إلى الله أكثر واستشعار ذلك.بمعنى كلما صدقت مع الله أبعدك عن المكاره.وأعظم مثال على ذلك صدق ابراهيم وابنه الذبيح عليهما السلام.
وكذلك تعلمت أمرا فقهيا أن من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم لصلاة الوتر ثلاثة أفعال.وليست واحدة كما كنت أعتقد ذلك.
وأيضا تأصيل علاقة الوالدين بمفهوم البر بأنه طاعتهما فيما يخالف هوانا.وأعظم البر اعطائهم مايريدون قبل أن يطلبوا منا ذلك.واعجابي بقصة أويس بن عامر مع أمه.
وكل ذلك له تفرعات ايجابية إذا أُحسنا العمل وصدقنا مع الله.
وكذلك عزمي من هذه السنة على سماع محاضرة للداعية نوال العيد( رمضان فرصة العمر) كل عام قبل رمضان للتحفيز وتعويد النفس على الطاعات قبل الشهر المبارك.
كذلك خرجت منه وعاهدت نفسي بأن لاأخوض أو أحاور في أي مسألة علمية دينية.في غير مكانها.فالعلم له مكانته واحترامه وتقدير وأهله.واتخذت ذلك القرار بعد سماعي لسؤال وجه لأحد العلماء.ومحل رأي العالم رأيته بأم عيني.فنحن اتباعهم.
وأعظم سلبية في رمضاني هذا أنني لم أقطع بعض وسائل الاتصال فهي ضيعت فرصا كنت قد خططت لها.
وأسأل الله القبول في القول والعمل ويجعلنا من المعتبرينك ووالدينا وجميع المسلمين.
أرجو أن أكون قد وُفقت للهدف المنشود.
ونريد منك ذلك أن تبحر بنا مع رمضانك هذا العام بايحابياته وسلبياته؟
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الطرح الرائع.