وكان لقائنا الشهري في يوم الأحد 1434/6/4
وفي هذا اللقاء حل علينا ضيوف جدد يحضرون معانا لأول مرة
وكان موضوعنا هو
((كن إيجابياً وأبتسم بتفاؤل ))
من أعداد الأخت وصاحبة الهمة العالية (( نوف العبد المنعم ))
إليكم بعض مما جاء في هذه اللفته الرائعة
وكانت البداية أبتسم
عل الليالي جرعتني علقماً
قلت أبتسم ولأن جرعت العلقما
فلعل غيرك أن رأك مُرنماً
طرح الكأبة جانباً وترنما
أن تبتسم فهذا شيء عادي
لكن أن تبتسم بتفاؤل فهذا هو الشيء الإيجابي
ومن تفاءل بالخير وجده
وأعمل على التفكير بطريقة إيجابية لتحصل على نتائج إيجابية
أو بمعنى آخر
أن سعادتك تصنعها بنفسك
أن المتفاءلين هم الذين يصنعون المجد لأنفسهم ولأمتهم
وتذكر دائماً
أن الفكرة الأيجابية المتفاءلة هي التي تنطلق بك نحو أهدافك
وأنك أنت صورة لكل ماتعتقده عن نفسك
(( إذاً ،، كل ما عليك هو تغيير طريقة تفكيرك لتغير طريقك نحو النجاح ))
فلابد من التفاؤل عند بداية كل عمل
أن الفكرة المتفاءلة تجعل منك بطل في مواجهة المصاعب .
وشجاع في الأزمات ، وقادر على تخطيء العقبات .
وإذا كانت تلك الفكرة إيجابية منطلقة من حسن ظنك بالله العظيم
وأنه سبحانه يريد الخير لك وهو أرحم بك من نفسك
عندها ستمضي قدُماً لا يقهرك الطريق الصعب
هنا أعلى درجات التفاؤل
ونشعر بذلك ونحن نقرأ قول أبي بكر الصديق وهو مختبيء في الغار مع
رسول الله صل الله عليه وسلم وقد أقترب المشركون يبحثون عنهم
يريدون قتلهم وأقتربوا بسيوفهم ووقفوا قريباً
حتى قال أبو بكر يارسول الله لو نظر احدهم تحت قدميه لرأنا
لكن رسول الله قال يأبا بكر مابالك بأثنين الله ثالثهما
أن الفكرة المتفاءله هي بالفعل من أغلى ما نملك
فإذا كنت تحلم وتطمح أن تحقق هدف تصبوا إليه ولم تستطع تحقيقة
فكل ما عليك هو أن تتصرف وكأنك حققت ذلك الهدف
أن المتفاءلين يمثلون نموذجاً دائماً للأنسان المنتج المتميز
أولئك المتفاءلون يصعب على المتشائمين تصديقهم في أحياناً كثيره
لكن عاقبة الأمور في صالح المتفاءلين دائماً
1- كن متفاءل أتجاه شيء ما مدة 24 ساعة قادمة
وتحدث عن أمور تبعث في نفسك الأمل
2- غذي نفسك بقراءه الكتب الإيجابية وأهم شيء القرآن الكريم
تجنب متابعة الأخبار السلبية
3- الحرص على صحبة المتفاءلين الإيجابيين
4- تجنب الجدال العقيم والأنفعالات
النظر إلي حسنات الآخرين
5- اللجو إلي الله والتأمل في خلقة الرائع العظيم
تمرين بسيط
أنظر في جزء عم وبالتحديد في السورة التي تلي سورة الضحى وتسبق سورة التين
وأقرآ الآيه رقم 5 من تلك السورة
وكرر قراءتها عدة مرات وتأمل كيف يكون أثر تلك الآية عليك
فلن يغلب عسر يسرين
لنقطع على أنفسنا وعداً أن نصبح أقوياء إلي حد لايمكن لأي شيء بعده أن يعكر صفو هدوئنا الداخلي
أن نتحدث دوماً عن نعم الله علينا ونشكره قولاً وفعلاً
نتذكر دائماً أن رسول الله صل الله عليه وسلم يقول
قال الله جل وعلى أنا عند ظن عبدي بي أن ظن خيراً فله وأن ظن شراً فله
وفي الختام كانت جلسة من أروع الجلسات وكانت الفائدة جداً كبيرة
والكل خرج وهو كله تفاؤل وظن حسن بالله ولله الحمد