يتمسكن حتى يتمكن .. !! للأســــف .. !!

[تركـي]

السلام عليكم ..

نعرف أن للرجل خصائص يتميز فيها وللمرأة خصائص تتميز فيها ..
وذلك حكمة من رب العزة والجلال ..

نعرف أن الرجل الحقيقي .. لا يتشكى أو يستسلم أو ييأس
وطريقه للنجاح يعتمد على الصبر والجرأه وعدم التردد في إتخاذ القرارات وتجاوز كل إخفاق ..
ولا يوجد هناك نجاح الآ بعد فشل في البداية ..
سواء على مستوى التجارة أو الوظيفة أو الطموح للارتقاء الى المراتب العليا بكده وجهده وعرق جبينه ..
وهذا ما عرف فيه آكثر الرجال .. ومنهم العصامي وغيرهم ..

لكن .. فيه بعض الرجال للأسف وآقولها للأسف ..
كثير التشكي والتحلطم .. ويريد كل شيء أن يأتي له وهو لم يقدم مايشفع له ..
عرفنا العمالة .. من مختلف الجنسيات .. يتمسكن للحاجة الماسة
للمعيشة .. وتراه يسميك .. سيدي وأستاذي وعمي
طلبا لزيادة الأجر أو التصدق عليه أو لرفع وظيفته ..
وانا نفر مسكين .. وتكرم عينك .. وياباشا .. وياطويل العمر ..
لكن عندما لا يصل الى مرآده ..
وهو بالفعل لا يستحق ذلك ..
تجده ينقلب أنسان ثاني ويكشر عن أنيابه بلسانه .. وتبان آخلاقه الأصلية ..
ويبدأ بالتشكي والصراخ والعويل مثل .. العجز المصريات عندما يتوفى
قريب لها تجدهن يتشاركن بالصياح والتباكي وحتى لو كانت لا تعرف من المتوفي لكن هو طبع .. ودرجو عليه ..

المرأه .. أو الآنثى ..
مقبول منها التشكي والبكاء والتمسكن لأن طبيعتها ناعمة وحنونه
وعاطفية لها مشاعرها اللتي تتحكم فيها ..
ولذا .. لا يكون مستغرب منها ماتقوم فيه ..
وحتى غضبها لا يستمر الا مجرد وقت .. وتبدأ بالبحث عن مخرج آخر
فالنساء بطبيعتهن .. لا تحقد أو تقاطع أو تهجر الآ بأسباب آنعدمت فيها الحلول ..

عكس ذلك الرجل .. لو ماتسلم عليه .. ظن فيك آسواء الظنون ..
لو تدق على جواله بتعزمه ويكون مقفل أو مايرد عليك ..
جلس يتشره سنين .. بأنك لا تريده أو متعمد .. وذلك لأنه تطبع بتلك الطباع ويرى الناس بعين طبعه .. مع أن فيه من الرجال الحقيقيين الذي لا يعير تلك التفاهات ..

مع أن بعض النساء أصبحت مسترجلات ولكن لا تستمر كما هو حال البويات هي فترة زمنية مؤقته وترجع الى صوابها ....
وماا آعني في هذا الموضوع .. بعض من يحملون في بطاقته آسم ذكر .. بينما هو يتطبع بطبع النساء الذي لا يليق فيه .. وحتى في تقليده غير مرغوب فيه ولا يلام الجنس الثالث أو ( الخكاريا ) .لأن هؤلاء يغردون خارج السرب ومغرر فيهم ..
بينما ذلك المسكين أصبح يغاار .. مثل النساء .. ويتباكى بكل شاردة ووآرده ..
ليش ماتعطوني وليش ماتوظفوني وليش ماتميزوني وبي نفس وانا وانا .. وليش مااصير انا سيد الكل ..
بينما هو .. بطبيعة حاله اللتي كونها لنفسه ..
من فئة .. درقن درقن ..

تجده .. يطيل الحديث بالمجالس والكتابات .. ويحاول أن يقنع الآخرين بأنه .. الذي لا يشق له غبار وفارس زمانه وأسطورة عهده .. وتراه يفند الأسباب ويطرح الحلول
لكن لا ينفذها وتعود على هذا الشيء من صغره
لأن فاقد الشيء لا يعطيه ..

والبعض الآخر .. يكذب ويكذب ويتمسكن وأنه مظلوم .. ويحاول تلميع نفسه وأنه منزه
ومميز .. لكن هؤلاء مكشوفين ..
وتجده .. لا يظهر آمام الرجال الحقيقيين لأنهم يعرفون أن ماعنده سالفه .. ومجرد بوق .. فقط للنعيق مثل الغربان ..
لا يقدم ولا يؤخر ومكانك رآوح .. وبالعامية البريداوية ( حلاطه ) ..

من يريد الرفعة والسمو ..
يفعل الأسباب .. يصبر .. يجتهد .. يقنع .. يتعب .. .. ويصفي نيته .. ولا يحقد أو يحسد أو يكذب
ويتطبع بطباع المنافقين ..
يظهر الصفاء في الظاهر للأخرين بينما في داخله يغلي ويتصارع مع نفسه الأمارة بالسوء على كل ناجح ..
لأنه تربى على ذلك ... وسيظل على ذلك لأنه معروف قدره ..
هم ذلك من يتمسكنون .. ولكن في زمننا هذا .. لن يتمكنون ..
لأنهم ذلو أنفسهم .. وهم بالفعل لا يستحقون ..

دمتم بخيرر ..

[ابو عراده]

تركي ,, أنت تناولت شريحة المصلحجيه وهم بإزدياد بمجتمعنا نتيجة الفقر وعوامل أخرى تربويه من الأسره فالأسرة لم تنمي لديهم منذ الصغر ماهية الكرامة عند الإنسان .
عموما ياتركي هؤلاء تجدهم فاشلين حتى في حياتهم العمليه والزوجيه لأنهم يعيشون بدون كرامة وعزة نفس وتجده عديم الشخصية .
أنا شخصيا أرى في حياتي تلك النوعيات وأشفق عليهم لأنهم كانوا يملكون مقومات النجاح ولكن مع الأسف لم يوظفوها جيدا وبالتالي وصلوا لما وصلوا إليه من دناءة في النفس وغدر في التعامل .
وأختم كلامي بأن الوازع الديني عندما ينخفض يصبح الإنسان كالوحش لاتعطيه ظهرك إطلاقا .

[تركـي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عراده     تركي ,, أنت تناولت شريحة المصلحجيه وهم بإزدياد بمجتمعنا نتيجة الفقر وعوامل أخرى تربويه من الأسره فالأسرة لم تنمي لديهم منذ الصغر ماهية الكرامة عند الإنسان . عموما ياتركي هؤلاء تجدهم فاشلين حتى في حياتهم العمليه والزوجيه لأنهم يعيشون بدون كرامة وعزة نفس وتجده عديم الشخصية . أنا شخصيا أرى في حياتي تلك النوعيات وأشفق عليهم لأنهم كانوا يملكون مقومات النجاح ولكن مع الأسف لم يوظفوها جيدا وبالتالي وصلوا لما وصلوا إليه من دناءة في النفس وغدر في التعامل . وأختم كلامي بأن الوازع الديني عندما ينخفض يصبح الإنسان كالوحش لاتعطيه ظهرك إطلاقا .

كلام رائع منك ابوعراده ..

بالفعل هناك شريحة .. ليس لهم كرامة ..
من وآقع تربيتهم .. تعود منذ صغره وسلك مسلك التباكي والشحاذه ..
ومثل ماذكرت الوآزع الديني عند هؤلاء الأشخاص يوظفونه وفقا لرغباتهم ..
وآخطرها .. الرياء .. تجده آمام الأسياد يظهر بمظهر المطيع
بينما آمام العامة .. يرى نفسه سيد قومه ..

ومن أنواعهم ايضا ..
سوف آذكر لكم سالفة آحد الشباب ..

كان هناك شلة في آستراحة يقضون وقتهم يومين بالأسبوع ويجتمعون ويتعشون ويسمرون .. وكانو متعاونيينوكل يدفع ويأتي
بالمقسوم لأستمرار العشرة بينهم بالود والكرامة وحتى لا يظهر آحد ويمن عليهم ..
بينما كان .. واحد منهم .. بخيل .. بالرغم من مقدرته حيث أنه موظف ويملك محلات تجارية لوالده ..
وكان يأتي اليهم بتوقيت العشآآ .. وكانو يكرمونه بدون أي مقابل حيث عرف عنه التهرب .. بمثل هالأمور .. يعني وسيع وجه بالمعنى العامي .. حتى أنه إذا خرج منهم وشبع .. ذهب الى شلة آخرى ..
وأصبح يذم فيهم .. وأنه يلعب عليهم ومستغلهم ومن هذا الكلام ..
حتى طآآح بيوم من الأيام ..بواحد من الشلة وآختار التوقيت ..
لغسله آمام كل الشلة .. بموعد مسبق منهم .. لأنهم تمللو من حضوره الغثيث .. والبدآية كانت بالضحك .. بتلميحات وعبارات آصبحو يرمونه عليه مباشرة .. وكتب آحد الشلة عبارة .. بالمجلس المخصص لجلوسهم .. عذرا .. العشآآ فقط لأصحاب الآستراحة واللي مامعوش مايلزموش .. آتى سيد زمانه .. وقرأ تلك العبارة . ضحكو عليه ..
وأنسحب من نفسه وعندما خرج من الباب .. سكروو الباب عنه الى الأبد ..
دآآس كرامته وأهان نفسه بسبب .. تراب فلوس لم يصن كرامته
وقاده تفكيره بأنه .. منتصر لنفسه .. وزيادة آغتاب من أكرموه ..
وبعدها فقد كل الجلسات والسمر وأنكشف أمره ..
وأصبحت زوجته .. تطفش من مكوثه بالبيت ..
فقال لها معترفا .. لا احد يريدني ..
وهاهم .. عديمي الكرامة .. يمنون أنفسهم بأنهم هم الآذكياء والفاهمين
وهم بالأخير يحفرون لأنفسهم حفرة الذل والمهانة ..
بتصرفاتهم الدخيلة والدنيئة ..

وسأذكر ايضا باقي الأنواع .. من عديمي الكرآمة ..

[عزف الحقيقة]

حياك تركي

ذكرت نقاط عديدة ومهمة يجب التوقف عندها ..

من اهم صفات الرجولة الحقيقية

التحمل والصبر والاعتماد على نفسه لتحقيق

مايصبوا له ..

اقتباس: لكن .. فيه بعض الرجال للأسف وآقولها للأسف .. كثير التشكي والتحلطم .. ويريد كل شيء أن يأتي له وهو لم يقدم مايشفع له .

الاقتراب من هذه النوعية يصيبك بمقتل

المشكلة كثير من هذه النوعية تجده يتشكى من

الناس وتعاملهم واذا دققت فيه وجدت فيه كثير

من العيوب !!

أذكر أحدهم حصل على شهادة شكر وتقدير وتميز

ولأنه يستحق ويعلم الجميع باحقيته باركوا له هذا التميز

ماعدا شخص بدأ يشتكي ويتظلم لأنه يرى نفسه متميز

بينما الحقيقة أنه لايستحق !

يعجبني الشخص الذي يحقق أمانية بيده

وعلى أرض الواقع ولا ينتظر من الناس تحقيق

أحلامه وآماله .

تحيتي لك

[تركـي]

اقتباس: الاقتراب من هذه النوعية يصيبك بمقتل المشكلة كثير من هذه النوعية تجده يتشكى من الناس وتعاملهم واذا دققت فيه وجدت فيه كثير من العيوب !! أذكر أحدهم حصل على شهادة شكر وتقدير وتميز ولأنه يستحق ويعلم الجميع باحقيته باركوا له هذا التميز ماعدا شخص بدأ يشتكي ويتظلم لأنه يرى نفسه متميز بينما الحقيقة أنه لايستحق ! يعجبني الشخص الذي يحقق أمانية بيده وعلى أرض الواقع ولا ينتظر من الناس تحقيق أحلامه وآماله . تحيتي لك

ياهلا ومرحبا فيك .. عزف ..

البعض يكون يعلم عنهم ويريد لهم الصلاح والهداية ..
ويغمض عن زلاتهم ..
لكن الطبع يغلب التطبع .. ولا ينفع معهم ألا الضحك عليهم
والطقطقة عليهم ..

يريدون أن تأتي اليهم الوظائف والمال والمناصب وهم متسدحين ببيوتهم ..
بينما من يتعب ويدرس ويكد هذا بنظرهم .. فاشل لأنه آمضى وقته بالبحث عن عزة نفسه وكرامته ..
وعند المفاضلة بينهم .. من قبل الأخرين أو بالتميز
يريدون لأنفسهم النجاح .. وعندما يعرفون حقيقتهم وتطير الطيور بأرزاقها ..
يبدأون بالنعيق .. والتباكي والتشكي والتذمر .
ويرجعون الى نقطة البدآية اللتي لم يبرحوها ..
وماذكرت نموذج طيب منهم ..

ويمضي فيهم قطار العمر .. ولا يكتشف نفسه الآ عندما يكون عاجزا
وبعدها .. لا ينفع لا ندم ولا رجعة عندما كانت الأمور بأيديهم
بسبب فكرهم وحسدهم .. الذي سارو عليه ..

[ع ـروووبة]

-


وعليكم السلام ...

بإختصار الحياه هي الكرآمه ..
الشخص اللي يهين كرامته لا يعيش بالاساس احسن له ,

من وحنا صغار تعلمنا نصون كرامتنا وهذي طبيعه بالفطره اساساً
ولو الكرامه ما تهم ما شفنا الشجعان بالحروب يدافعون عنه ..

أما من يهين كرامته من أجل مصلحه أو مكسب وغيره ,
هذا للأسف شخصيته صفر ونحصله دائماً يضاد نفسسه ومشتت

صعب الواحد يعيش بهذي الدوامه ما بين فطرته والشي اللي يناقضه
صعب يعيش الشخصيه المتشتته والمتذبذبه ..
لذلك بالاخير راح يفشل بكل مجالات حياته وبجميع علاقاته : /

[تركـي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع ـروووبة     - وعليكم السلام ... بإختصار الحياه هي الكرآمه .. الشخص اللي يهين كرامته لا يعيش بالاساس احسن له , من وحنا صغار تعلمنا نصون كرامتنا وهذي طبيعه بالفطره اساساً ولو الكرامه ما تهم ما شفنا الشجعان بالحروب يدافعون عنه .. أما من يهين كرامته من أجل مصلحه أو مكسب وغيره , هذا للأسف شخصيته صفر ونحصله دائماً يضاد نفسسه ومشتت صعب الواحد يعيش بهذي الدوامه ما بين فطرته والشي اللي يناقضه صعب يعيش الشخصيه المتشتته والمتذبذبه .. لذلك بالاخير راح يفشل بكل مجالات حياته وبجميع علاقاته : /

كلام جميل ورائع .. عرووبه ..

هم يرون بأنفسهم بأنهم دائما على صواب
وتجده يكذب على نفسه .. وربما يصدقها ايضا ..

عالم آنعدمت فيهم الكرآمة والمرؤة .. والرجولة ..
ودااسو كرآمتهم في الحضيض ..
من خلال تربيتهم وطبوعهم .. اللتي تربو عليها وكونوها من خلال فكرهم العقيم بأن مايرونه هو الصح ..
ولكن إذا فات الآوان .. لا تنفع مكابرتهم
لأنهم أصبحو علامة فارقة .. بفكرهم ..

.. مع أن آمثالهم تشفق عليه ..
وتترحم عليه وتدعي له بالصلاح
لأنه خسر نفسه أولا وكرامته ..

مع العلم .. بأن هذه الفئة ..
نهايته دائما تكون محزنة .. من خلال النفسية اللتي كان عايش عليها
ومن بعد أن يكتشف بأنه يسير عكس التيار ..
يكون قد .. خسر كثيرا بسبب مكابرته وعدم تقبله بالبداية ..
واكبر خسائره . نفسه المسكينة ..

[الزنقب]

مرحبا بك

كيف حالك استاذ تركي

لاحرج على المظلوم ان يتأوه من ظالمه

ولابأس ان يصرخ من صفع على وجهه ويقول بملاء فيه ااه اااه

ولا ضير على من عضه زمانه .. وغرس الشوك في وجنتيه

ان يقول اااه اااه

نحن يا سيدي لا نحترم الا الاقوياء

ونحن نخاصم من تأوه من صفعة الظلم

وشكي من مطارق العدوان

ونقول له انت وأنت وفيك وفيك ....

ولا نقول للظالم اتق الله ولا تظلم

نحن نحب المطبلين .. الذي يغنون انشودة التقديس

ولا نحب صياح المظلومين ... الذين يندبون حظوظهم ويرمون

التراب على رؤوسهم

قال عمر ابن الخطاب

كيف يقدس الله امه لا يؤخذ من قويها لضعيفها .. و لاينتصف

من مظلومها لظالمها

يجب ان نسمع لانين المظلومين .. واهات المكلومين ...

وصراخ المعذبين ... حتى نعيش مع الضعفاء

وكان من دعاء رسولنا

الهم احشرني مسكينا وامتني مسكينا .. واحيني مسكينا

المسكنه هي الموسويه التى هزمت الطغيان

الطاغوتيه هي الفرعونيه التى غرفت في الماء

عندما انتفخت بالباطل

كن بخير يا صديقي

تحياتي لك

[تركـي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزنقب     مرحبا بك كيف حالك استاذ تركي لاحرج على المظلوم ان يتأوه من ظالمه ولابأس ان يصرخ من صفع على وجهه ويقول بملاء فيه ااه اااه ولا ضير على من عضه زمانه .. وغرس الشوك في وجنتيه ان يقول اااه اااه نحن يا سيدي لا نحترم الا الاقوياء ونحن نخاصم من تأوه من صفعة الظلم وشكي من مطارق العدوان ونقول له انت وأنت وفيك وفيك .... ولا نقول للظالم اتق الله ولا تظلم نحن نحب المطبلين .. الذي يغنون انشودة التقديس ولا نحب صياح المظلومين ... الذين يندبون حظوظهم ويرمون التراب على رؤوسهم قال عمر ابن الخطاب كيف يقدس الله امه لا يؤخذ من قويها لضعيفها .. و لاينتصف من مظلومها لظالمها يجب ان نسمع لانين المظلومين .. واهات المكلومين ... وصراخ المعذبين ... حتى نعيش مع الضعفاء وكان من دعاء رسولنا الهم احشرني مسكينا وامتني مسكينا .. واحيني مسكينا المسكنه هي الموسويه التى هزمت الطغيان الطاغوتيه هي الفرعونيه التى غرفت في الماء عندما انتفخت بالباطل كن بخير يا صديقي تحياتي لك

مرحبا فيك
وياهلا ومسهلا ..

عندما يتظلم آحد ويكون مظلوما
هذا لا بأس عليه وهو يطالب بحقه ..
وبالتثبت .. سوف يأخذ حقه آجلا أم عاجلا ..
وهذه من الأمور اللتي قد تحدث بمعترك الحياة ..
يكون هناك ظالم ومظلوم ..

وانا آتحدث عن فئة .. تتمسكن .. لتحقيق غاية في نفسه
أو من يحسد المتفوقين .. بدراستهم أو وظائفهم أو تجارتهم
ويريد أن يكون مثلهم .. وهو جالس بمكانه ..
واذا لم يحصل على ذلك
آصبح يتباكى .. ويبذل ويسخر نفسه للنيل من هؤلاء الناجحين
وترك نفسه .. اللتي هي بحاجة الى كشف حساب
لمراجعة نفسه ..
والهمة لكي يلحق بالركب .. وينال رضى نفسه بالمستقبل
قبل الاخرين ..

والضعفاء المحتاجين .. هو واجب الوقوف معهم ..
وليس الضعفاء الجبناء .. اللذين يخافون من مصارحة أنفسهم ويكابرون ..
والأعتراف بالخطأ .. هو دائما مفتاح النجاح ...

دمت بخير ..

[الزنقب]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركـي     مرحبا فيك وياهلا ومسهلا .. عندما يتظلم آحد ويكون مظلوما هذا لا بأس عليه وهو يطالب بحقه .. وبالتثبت .. سوف يأخذ حقه آجلا أم عاجلا .. وهذه من الأمور اللتي قد تحدث بمعترك الحياة .. يكون هناك ظالم ومظلوم .. وانا آتحدث عن فئة .. تتمسكن .. لتحقيق غاية في نفسه أو من يحسد المتفوقين .. بدراستهم أو وظائفهم أو تجارتهم ويريد أن يكون مثلهم .. وهو جالس بمكانه .. واذا لم يحصل على ذلك آصبح يتباكى .. ويبذل ويسخر نفسه للنيل من هؤلاء الناجحين وترك نفسه .. اللتي هي بحاجة الى كشف حساب لمراجعة نفسه .. والهمة لكي يلحق بالركب .. وينال رضى نفسه بالمستقبل قبل الاخرين .. والضعفاء المحتاجين .. هو واجب الوقوف معهم .. وليس الضعفاء الجبناء .. اللذين يخافون من مصارحة أنفسهم ويكابرون .. والأعتراف بالخطأ .. هو دائما مفتاح النجاح ... دمت بخير ..

ياصديقي

ايهما السبب وايهما النتيجه

هل الظلم سبب الحسد والتمسكن

ام ان التمسكن سبب الحسد والظلم

هما وجهان لعملة واحده

قال الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد

ان سبب النفاق والحسد والظلم هو الاستبداد

فكل رزيه ظهرت في الضعفاء سببها الاقوياء المتسلطون على الناس

المشكله يا سيدي

اذا كان الخصم هو الحكم ... وكان الضد هو صاحب القضيه

وكنت في داره وفي مكانه ... كيف سينصفك زمانك .. او يقف

معك جمهورك واخوانك

كان المتنبي

قديما حاذقا حين قال لسيف الدولة الحمداني

يا اعدل الناس الا في معاملتي ... فيك الخصام وانت الخصم والحكم

ان المتنبي هناء يعطنا درس حياة

ان سيف الدوله صاحب الصلاحيات الواسعه

اعدل الناس الا في معاملته هو بسبب وشاية الحسود

وانه هو الخصم والحكم

وتلك هي المعظله .. والرزيه الرعناء

ثم يقول

ان كان سركم ما قال حاسدنا ... فليس لجرح سركم ندم

ثم ياسيدي

هل انتصف مظلوم قط .. من ظالمه في دنياء الوجود

اللهم لا ...

كثير من الظلمه مات وهو لم يلق جزائه وعند الله تجتمع الخصوم

اما من يحسد الناجحين فهو عليل بعلة نفسيه لا علاج لها

وكما قال علماؤنا ما خلا جسد من حسد لكن الكريم يداريه

واللئيم يبديه (( ذكره الحافظ في فتح الباري))

ولقد سمعت من جمهرة من المتحدثين والمحللين

حين تكلموا وحللوا سبب الربيع العربي .. وظهور

زناد العرب من بين الرماد

قالو ان المسكنه في عالم العربان ..هي بسبب تسلط الحكام

واستبداد المسؤلين .. واستخدام سياسة السوط والعصاء

في تركيع الشعوب

وكان عالم العربان قبل ربيعهم العربي يقول

ارقص في زمن القرد ... ونافق من تسلط عليك

وتمسكن امام من بز عليك.. حتى تصيد منه غره .. او تسلم شره

فقبل ان نلوم الضحيه .. لنذبح الجلاد

تحياتي لك

[وَ مَـآذَآ بَعْدّ ♛]

وعليكم السلام اخي العزيز تركي

موضوع شامل ومهم جداً كنت حابه نتطرق له

* لو نلاحظ في الآون الآخيره بدأة تتسع رقعة المتمسكنين في خريطة مجتمعاتنا
حتى اصبح البعض محترف في هذه الخصله الدنيئة ...

وگما نعلم ان الذل الناتج عن التمسكن ليست من شيم الرجال گما هي ايضاً تؤدي للنفاق عن طريق الثناء والمجاملات الباذخة اللتي تنحدر بهم لصفات المنافقين ...

ولو كان مجتمعنا صريح بالطريقة المأموله لتمكن من ان يطلب ما شاء بطريقة راقية وحضاريه ولأدى المطلوب منه ما طُلب بطريقة حقوقيه تحفظ كرامة الطالب

ولگن بعيداً عن گل الهوان وذل العباد لبعضهم البعض
والعقبات والمصاعب اللتي تواجهنا تجاه مانطلب ونطالب به ...

بسجدة نذل بها جباهنا ونمرّغ بها انوفنا لله الواحد القهار
ودموع خشية وضعف امام الرب ذو الجلال
نسرد بها امانينا ومطالبنا وحقوقنا المسلوبه وكل ما يستوطن خاطرنا
نشكو بها الحال ونطلب المحال وندعو ان يفتح لنا كل مجال
وسبحانه من قال : {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ‎ }
ذو القوت المجيد وذو البأس الشديد ومن يلين له الحديد
وحده قادر ان يرغم الدنيا لنا او ان يرغمنا لها ....