التواجر
التَّوَاجِرُ... والفرد منهم ينسب التَويجْرِي...
من جَبَّارة، من ضنا مفرج، من ولد علي، من بني وهب، من ضنا مسلم، من بني وائل (عنزة).
ألقوا عصى الترحال واستقروا من ضمن بني وائل في أوشيقر في منطقة الوشم وكان ذلك قبل القرن الثامن الهجري.
ثم انتقلوا مع من انتقل من بني وائل من أوشيقر إلى التويم في منطقة سدير وذلك في بدايات القرن الثامن الهجري واستقروا في النويطات بجانب التويم.
ثم انتقل بعضهم من التويم إلى المجمعة في بدايات القرن التاسع الهجري (820 هـ) حيث أنهم من أوائل الذين استقروا المجمعة.
والبعض الآخر انتقل من التويم إلى الطرفية في منطقة السر، ومنها انتقلوا إلى القصيم في منتصف القرن الحادي عشر الهجري، وأسسوا الطرفية في القصيم وسموها على أسم الطرفية في منطقة السر.
وفي رواية أنهم انتقلوا جميعهم من التويم إلى المجمعة في بدايات القرن التاسع الهجري ومن ثم انتقل بعضهم من المجمعة إلى الطرفية بمنطقة السر ومنها انتقلوا إلى القصيم في منتصف القرن الحادي عشر الهجري.
كما أن بعضهم أنتقل من المجمعة مباشرة إلى القصيم في نهاية القرن الحادي عشر الهجري.
ومن الطرفية بمنطقة القصيم أنتقل بعضهم إلى ضراس والشيحية والقصيعة واللسيب والصباح والهدية والبدائع، هذا بالإضافة إلى بريدة.
ومن المجمعة والقصيم وبعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه أنتشر التواجر في بعض المناطق مثل منطقة الرياض ومنطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة والمنطقة الشرقية ومنطقة الحدود الشمالية ومنطقة تبوك ...، كما ينتشروا أيضاً في بعض الدول الأخرى في الكويت (من اهل القصيم واهل المجمعة) وفي العراق (بغداد والزبير) وفي سوريا (دمشق ودير الزور)ويبلغ عددهم حوالي 15 الف نفسا ذكورا واناثا.
والعديد منهم مشاهير وأعلام ووجهاء وفضلاء ونبلاء، فمنهم قضاة ومشائخ وطلبة علم وعلماء وأدباء وشعراء وسفراء وأطباء ومهندسين ومحامين ومثقفين وأساتذة.
العرض الشجري