[align=center]
تمّ بث تسجيل لعملية إعدام ( صدام حسين المجيد التكريتي )
على مختلف وسائل الإعلام العربية والإجنبية نقلا عن قناة ( العراقية )
الناطقه بإسم الحكومه .
مدة الفيلم (سبعين ثانية) وتم قطع التصوير بعد وضع حبل المشنقه حول عنقه
وكان هادئا وقورا إستقبل قدره بتسليم وإيمان عميق
وبدا ذلك جليا حينما توقف فجأه ليناقش المسئولين
عن عملية التنفيذ لبرهة من الوقت .
ثمّ يستمرّ بالتقدم بثبات لمواجهة قدره
وقبل أن يصعد لمنصة الإعدام كان يمسك با ( المصحف الشريف )
بين يديه ثمّ طلب منه جلادوه أن يترك المصحف لكي يضعوا الأغلال
في يديه ثمّ سلّم ( المصحف الشريف ) لأحد الأشخاص المتواجدين
قائلا له : ( أمانه أن تعطي القران لبندر )
وقد فاجأ المتواجدين حين رفض وضع الغطاء الأسود على رأسه
حسبما صرح مستشار الأمن القومي ( موفق الربيعي )
و كما وصف ذلك شهود ممن حضروا عملية ( الإعدام )
ليعايد الأمريكان جميع المسلمين بطريقتهم ( الهوليوديه ) وخاصة العرب منهم
معايدة ( تاريخية ) لن ينسوها بسهوله
بإعتبار أن ( صدام ) رئيس دولة عربية مسلمة
وليكرسوّا بصفاقة بالنظر للتوقيت والطريقة
فكرة ( الحرب الصليبية المقدّسة )
تأكيدا لما قاله رئيس أمريكا قبيل ( إحتلال العراق )
أنها حربا صليبية مقدّســه وإمتدادا للحملات الصليبيّة
قبل أن يتذكر موظفوا البيت الأبيض أنهم لايمكن أن ينتصروا
لوحدهم دون تعاون دول المنطقة المسلمة وتعاطف شعوبها المسلمة
مما إضطرهم للإعتذار وإعتبار ماقاله الرئيس ( زلّــة لســان )
الجدير بالإشاره أن ( نوري المالكي ) رئيس الوزراء العراقي الحالي
هو من وقّع على ( وثيقة الإعدام ) .
[/align]
العرض الشجري