أبو شهد..
طبت وطابت أيامك
الأبناء في هذا الوقت يحتاجون لوقفة جادة في التربية والتعليم
فالتربية قبل التعليم وهي أشق منه بكثير..
فالذي يأخذه الطفل من سن الثالثة إلى سن السابعة هي التي ستبقى معه وتتأصل فيه،
ويا ليت الإنسان يعيش بعيداً عن أطفال الناس..
فأنت تُعلِّم وتربي وتجتهد من جهة واختلاطهم بغيرهم يُكسبهم ألفاظاً غير مألوفة.
بنتي عمرها خمس سنوات ونصف ولم أذكر أنني سمعت منها كلامًا بذيئاً ولله الحمد ..
و بالأمس القريب خرجت منها كلمة ( بغير إرادتها ) ووضعت يدها على فمها وقالت : آسف بابا
فلا بارك الله في العُطلة التي أراها معول هدمٍ لكثير من أبناء الناس..!
وياليت كل أيامنا دراسةٌ وشعل.!
أما عن تحديد النسل والأصح أن نقول ترتيب النسل فلكل شخص نظرة..!
عن نفسي ما بين الواحد والآخر أربع سنوات إلى خمس على الأقل.
ويبقى شيء واحد مهم ألا وهو أننا نفعل السبب مع الدعاء الدائم لهم والهادي هو الله سبحانه وتعالى..
شخصان صديقان أحدهما مُطّلِع وصاحبُ ثقافةٍ وعلم يقول للآخر:
فلان أنا أعلم منك وكثير الإطلاع بكتب التربية ومع هذا أرى أولادك ما شاء الله أفضل من أولادي مع انك عكسي تماماً ..!
فما هو أسلوبك بالتربية ؟
فرد عليه وقال:
" أنت وكَلتَ أمرهم لنفسك، وأنا وكلتهم لله سبحانه وتعالى مع فعل السبب فأنا أقول في كل سجدةٍ أسجدها :
( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعينٍ واجعلنا للمتقين إماما ).
قال : بهذه غلبتني .!
والله يصلح لنا ولكم النية والذرية
تقديري واحترامي لك،،،
العرض الشجري