العادات لم تصبح عادة إلا بعد استحسانها وقبولها قديما .ومن خرج منها فقد خرج عن الجادة.
واللي ماله اول ماله ثاني واللي ماله عادات وتقاليد مشكوك في أصوله لإنه قد يكون دخيل على عادات من يراهم بعينه انهم منافقين.
و إذا انت داق لطمه ومتضايق من الجلسة ....قم ولا تثير الشكوك حولك .
وإذا انت تبغى تمدد رجليك رح لأمك .........وانسدح بحظنها.
وإذا انت كسلان وما تقوم للشخص اللي واقف امامك ويرغب في السلام عليك ..فأنت انسان غير محترم.
فهؤلاء اصحاب العادات الغير نفاقية إذا كنت ضيفا وقصدت أحدهم للزيارة طارقاً باب منزله بعد ان تزيل ( الطلح) الذي نبت امامه .... يخرج لك بملابسه الداخلية ويقول لك ووجه عبوس وش اللي جابك وش تبي وليه مانسقت معي بالجوال!!!!( انواع التحقيق هاذا وانت جاي تسلم عليه) خلاص رح وتعال بكره (وهات) معاك القطة (وهي دراهم تؤخذ من الجميع بالتساوي)عشان مصاريف الخدمة وياليت لو تجيب معك بعد الشاهي لأننا في آخر الشهر مقطعين (طبعا القهوه مالها طاري).وموعدنا تراه ماهو بالبيت موعدنا بالاستراحه..والا أقول لك ورى مايكون الموعد بالمسجد افضل عشان تحيطنا الملائكة بالرحمة!!!!!! والا اقول لك ورى ماتأجلها مرة وحدة للشهر الجاي .عشان الحرمه تعبانه شوي.
انتهت .
طبعا الضيف او الزميل او القريب لازال واقف امام الباب
وينتظر طلب الموافقه له بالدخول.