بسم الله الرحمن الرحيم
الهواتف الذكية وأثرها الخطير على المجتمع .
المجتمع يواجه مشكلة عضيلة قد يكون لها اثر سلبي خلال سنوات القادمة من خلال الهواتف الذكية والتي تحمل من خلالها برامج تجعل الفرد في عزلة عن اقرب الناس إليه ،
منها على سبيل المثال twitter - whatsapp-whoshere
هذه البرامج كلها حديثة ودخيلة على المجتمع بالإضافة الى messenger
كل هذه البرامج موجودة في جوال باليد تحملة وين ماتكون .
هذه البراج افقدت الحوار الاسري فقد تجد الاب والام والابن والبنت كلا مشغولا في جواله ولا عنده وقت يستوعب مايقوله الشخص الآخر .
هذا ينتج عنه تفكك اسري والاسرة مرتبطة بالمجتمع فتفكك الاسرة قد يؤثر على المجتمع كالتفاحة الفاسدة في صندوق مليء بالتفاح الصالح قد تُعدي جارتها وهكذا تنتقل العدوى .
إن عالم الانترنت ربط العالم ببعضه وجعله قرية صغيرة .
إن إعطائك إبنك أو بنتك جوال ذكي مع توفير اللانترنت له ، كوضعه في بلد متحرر وتقول له كـُن صالح .!
إن مواجهة هذه المشكلة التي اصبحت تكبر لابد تـُحل عن طريق الحوار الهادف وان نلجأ إلى تدريس ابنائنا وبناتنا القرآن الكريم والسنة النبوية حتى تكون لهم حصنا ومانع من الضياع بإذن الله .
فلو خصص كل اب إسرة يوما واحدة ولنفترض انه يوم الجمعة بعد الصلاة لمدة ساعة يكون فيها جتماع الاسرة وارشادهم وتوجيههم وقراءة عليهم بعض الكتب المفيدة واعطائهم نصائح وتوجيه وتدريبهم على كيفية محاسبة انفسهم وتنمية الرقابة الذاتية عندهم خوفا من الله فألمسلم لابد ان يكون له شأن صلاح غير شان هذا المجتمع المتحرر .
آمل المداخله من الجميع .
الصيااد