اتنحى جانبآ رافعة طرف ثوبي بين اصبعي الاستعلاء
تاركة مكاني لفصيحة نساء المجلس
علها تسفك دم الحرف هنا
وتقسم تلك الهجائيات الثمان وعشرون
الى غواني اعيتها الصبابه
ومن خلفها المرددون يبكون حتى ابتلت صدورهم وجدآ
.
.
.
()
انها الحروف ياقارئي
مارأيت مغتصبآ للرغبات مثل الحروف الطروبه !
بوسعي طرق ابواب من قلبه كبوابة مدن فارسيه
بتمنع حروفي تارةً
ولهيب هجرها أخرى . .
وبصبابة ترقوة أجير لم يستوفي حقه
من حسن مالكته !
)
العرض الشجري