ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين ... ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في العشر ما لا يجتهد غي غيرها
اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ، ليلة القرب والمناجاة ... ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر ...
فاجتهدوا لهذه الليلة التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ...
همسات العشر تقول يا أيها الراقـد كـم ترقـد *** قم يا حبيبا قد دنا الموعدُ و خذ من الليل وساعاته *** حظا إذا هــجع الـرُّقَـــُد اتركوا لذيذ النوم ، وجحيم الكسل ، وانصبوا أقدامكم في جنح لياليّ ، وارفعوا هممكم ، وادفِنوا فتوركم ونافسوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حتى يعلموا أنهم خلفوا ورآهم رجالا أصحاب تقىً وقيام ... قال تعالى- تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا
ما جئتكم لتجعلوني موسماً لملء بطونكم بأصناف الطعام والشراب .. ولا جئتكم لتجعلوا ليلي نهاراً، ونهاري ليلاً ، وتقطّعوا ساعاتي الثمينة باللهو واللعب، والنظر إلى ما حرم الله وتقطيع الوقت في المنتزهات وغيرها.. ! ... فأدركوا الحكمة من مجيئي إليكم . .
هلا رجعتم إلى تأريخ أسلافكم العظام لتروا ما صنعوا في الأيام التي قبلي ... فلا تنسوا معركة بدر ، وفتح مكة ، واليرموك وحطين، إنها بطولات تحققت في رمضان .. ولم تكن هذه البطولات والانتصارات لتتحقق في أرض الواقع ، لو لا أنها تحققت أولاً في نفوس أولئك المؤمنين ، على أهوائهم وشهواتهم فمتى انتصرتم أيها المسلمون اليوم على أنفسكم وأهوائكم، نصركم الله على أعدائكم ، وعاد لكم عزكم ومجدكم المسلوب ..
لا تفسدوا صفو لياليَّ ببعضَ المعكرات التي تثيرُ الأشجان ... وتجلبُ الأحزان ... وتؤنبُ الضمائر ... وتقلقُ الخواطر ... يمكنك أن تشتري ملابس العيد وأغراضه في شهر شعبان ، حيث الأسعار مناسبة ، والأعداد قليلة !! فتقضي حوائجك دون أن تخسر كثيرا أو أن تضيع وقتا فاضل ...
مما يؤسف عليه أن ترى بعض الناس يقبل على الأعمال الصالحة في أول الشهر ثم تظهر عليه علامات الملل والسأم، ولاسيما عند دخول العشر الأواخر التي لها مزية على أول الشهر، فعلى الإنسان أن يواصل الجد والاجتهاد ويزيد في الطاعة إذا أخذ شهره في النقص، فالأعمال بخواتيمها، وما أحرى القبول إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع.
(عبدالله الفوزان)
كل زمان فاضل من ليل أو نهار؛فإن آخره أفضل من أوله كعصر يوم الجمعة وليالي العشر الأخيرة من رمضان.[ينظر: لطائف المعارف]
والعجب ممن يتوقف عند الشجرة ويحجم عن قطف الثمرة، قالت عائشة رضي الله عنها:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره"
ولا تُضع بالتواني فرصة سَنَحت*ما في التواني سوى التفريط والأسف
أسأل الله في هذه الساعة المباركة أن تكون في ميزان حسناتك[/font]
اللهم آآميين ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتأمل
مما يؤسف عليه أن ترى بعض الناس يقبل على الأعمال الصالحة في أول الشهر ثم تظهر عليه علامات الملل والسأم، ولاسيما عند دخول العشر الأواخر التي لها مزية على أول الشهر، فعلى الإنسان أن يواصل الجد والاجتهاد ويزيد في الطاعة إذا أخذ شهره في النقص، فالأعمال بخواتيمها، وما أحرى القبول إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع.
(عبدالله الفوزان)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتأمل
كل زمان فاضل من ليل أو نهار؛فإن آخره أفضل من أوله كعصر يوم الجمعة وليالي العشر الأخيرة من رمضان.[ينظر: لطائف المعارف]
والعجب ممن يتوقف عند الشجرة ويحجم عن قطف الثمرة، قالت عائشة رضي الله عنها:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره"
ولا تُضع بالتواني فرصة سَنَحت*ما في التواني سوى التفريط والأسف
اللهم اجعل هذا الشهر شاهدا عليك بالحسنات لا شاهدا عليك بالسيئات
اللهم ما سألك أخي المتأمل من خير فأعطه وما لم يسألك فابتدئه وما قصر عنه مسألته من خيري الدنيا والآخرة فبلغه .
اللهم إرزقه من كل خير خزائنه بيدك وأبعد عنه كل شر خزائنه بيدك ..
اآآدخًلكـَ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ أخي المتأمل وَجَعل الله كل حرف كتبته في مَوآزينَ حَسنآتك
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ
لآحرمني الله مروركـ العطر وروعة طرحكـ ودُمت بخير ..
اسعدكـ الله بالدارين ؛؛، كما أسعدتني بمرورك .,.
حفظكـ ـمن أوجدكـ ’’