عندما كنت صغير ترددت على مسامعي هذه المقولة ... (النصر بمن حضر). قالها الراحل (عبدالرحمن بن سعود). رحمه الله و اسكنه فسيح جناته.
وبالفعل بقيت هذه العبارة تتردد على مسامعي و تأكدت من صحتها عندما مرت الأيام و ميزت مدى صحتها ولقد شاهدتها على أرض الواقع .
حينما أصيب جلاد الحراس وحينما أوقف الهريفي وحينما اصيب محيسن وحينما انظم عدد من اللاعبين الى صفوف المنتخب .
بالفعل كانت هذه العبارة شعار على جبين كل نصراوي.لان الفريق لم يهزه غياب لاعب أو لاعبين أو أكثر. بل سرعان مايبرز اللاعب البديل و يجبر المدرب على اعتماد اسمه ضمن القائمة الأساسية.
وكان في السابق جميع الفرق تهاب النصر وتضرب اخماس في اسداس حين تقابل النصر، اما الان فجميع الفرق الضغيرة منها والكبيره تعتبر مباراة النصر اقل من العاديه ويعتبر فريق النصر اقل من العادي بنظرهم.
لكن اليوم .. تكتب هذه العبارة على أوراق مبلله أكل عليها الدهر وشرب ولكن الأهم .. متى سنعود ونردد تلك العبارة
((( النصر بمن حضر ))) ونعيش على اطلال الماضي وذكرياته... ففرقنا الان في اسوى حلاته، فأجمل مافي النصر الان (جمهوره الوفي)) فهو اكثر جمهور وفي لناديه فنادي لا يأخذ بطولات لمدة سبع سنوات واكثر ويحضر هذا الجمهور بهذه الكثافه..؟ فذه ظاهر تستحق الدراسة.
فليعذرني النصراويين فهذه الحقيقة بعينها، لان اغلب الاعبين الموجودين انصاف لاعبين واقل من النصف...؟
.