مساء الخير ع الكل...
تواترت أنباء عن تولي الأستاذ عامر السلهام إدارة المنتخبات على أن يكون سامي الجابر
مدير للمنتخب الأول ، وحامد البلوي للأولمبي ، ووجدي الطويل للشباب ، وزكي الصالح
لمنتخب الناشئين...
كما أن الأنباء أيضا تقول أن سامي يرفض هذه الفكرة تماماً ، وهذا ما تسبب بتأخير صدور
القرار.... (برنامج الجولة)
السؤال:
هل عامر السلهام بالفعل قادر على إدارة المنتخبات ..؟ وهل المنظومة الإدارية تكون
متناسقة حينما يدير السلهام رجال بكفاءة سامي ووجدي الطويل وحامد البلوي..؟؟
وماهي انجازات عامر السلهام حتى يتم اختياره لهذا المنصب ..؟
أنا من وجهة نظري أن تلك الكوكبة أكثر كفاءة من عامر السلهام سواءً كفاءة إدارية أو
كفاءة فنية ، نعم عامر السلهام رجل خلوق ومحترم جداً ،لكن هذا لا يُسوّغ له بأن يتبوء
هذا المنصب . أرجو ألا يُفسر كلامي هذا بأنه تعصب ، وأنه موجه ضد السلهام بالعكس
أنا أحترم جداً الأستاذ عامر ولكن مصلحة الكرة السعودية تُحتم علينا أن ننطق بما نراه
يخدم كرتنا السعودية ..
فكيف يُدير عامر السلهام رجل بقامة سامي الجابر وتاريخه الكبير..؟ وهل يعرف من اتخذ
هذا القرار أن انجازات سامي الجابر كلاعب ليس أكبر من عامر السلهام فقط بل اكبر من
إنجازات النادي الذي ينتمي له عامر السلهام وهو نادي النصر ، وحينما تتحدث الحية فهي
لا تتحدث إلا بالأرقام ، فمثلا عدد بطولات النصر الرسمية 21 بطولة ، بينما النطولات التي
حققها سامي الجابر مع الهلال تصل قرابة الـ 23 بطولة..
كذلك انجاز النصر الاكبر وهو تأهله لكأس العالم " بغض النظر عن عدم شرعيته " أقول
إن كان النصراويين يتغنون بذلك التأهل فسامي قد شارك بنهائيات كأس العالم أربع مرات
وسجل بها ثلاثة اهداف..
إذاً :
نستطيع أن نقول ان سامي ولد عبدالله الجابر أكبر بإنجازاته من السلهام ونادي النصر
فيحق له إذاً أن يرفض هذا المنصب بأي حال من الأحوال...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
اختلاف الطموح.. ...فريق يريد دوري بدون خسارة .. وأخر يريد "فقط" هزيمة البطل...!
يلعب الهلال مباراته القادمة دورياً أمام النصر مع فرق الطموح ، فالهلال انهى الأمور أو
نقول قد قاب قوسين او أدنى من أنهائها بعد أن تجاوز كل الظروف التي لحقت به ، فلو أن
تلك الظروف أو بعضها قد لحقت بفريق أخر غير الهلال لعصفت به تلك الظروف ورمته
خارج المنافسة تماماً..
قد يقول قائل وماهي تلك الظروف يالحية الرقطى..؟؟
أنا أكفيكم عناء هذا السؤال ... وأجيب
أقول أن خروج الهلال من البطولة الأسيوية بحد ذاته كفيل برمي الهلال إلى متاهات لا
يستطيع النهوض منها .. فمثلا الاتحاد العام الماضي خرج من البطولة الأسيوية بعد
وصوله للمباراة النهائية أي انه وصل أفضل من الهلال ، ولكن ماذا بعد هذا الخروج
الإتحادي ..؟ خمسة من الهلال ، وخروج من البطولة الإسيوية ، وخروج من كأس ولي
العهد على يد نجران..!
بينما الهلال " يخزي العين " خرج من الأسيوية ولكنه حقق بطولة الدوري " تقريبا" ووصل
لنهائي كأس ولي العهد وسيتأهل ـ بإذن الله ـ للأداور القادمة من كأس أسيا..
إضافة إلى هذا ـ أقصد الظروف التي مر بها الهلال ـ تغيير مدربه بوقت حسّاس ليحل
كالديرون بديلاً عن جريتس في خطوة لعبها سامي الجابر " صح " وراهن على كالديرون
وبالفعل حقق كالديرون ـ حتى الأن ـ مايريده الهلاليين ، ونامت أعين الجبناء الذين يريدون
سقوط كالديرون لكي ينالوا من سامي
كذلك لا ننسى الغيابات القوية التي اعترت صفوف نادي الهلال بفترات مهمة من الدوري
ولكن الهلال لم يأبى بتلك الظروف بل قهرها ..
أعود إلى عنواني وهو " اختلاف الطموح " فنادي الهلال يريد أن يحقق هذا الدوري دون
خسارة ، بينما النصر يريد فقط ان يلحق الخسارة بالهلال لكي لا يتحقق للهلال تلك
الإنجاز...! فهل رأيتم اختلاف الطموح..؟؟ ألا يعيدنا هذا إلى التصفيق الحار الذي قام به
بعض النصراويين حينما حصل رادوي على كرت اصفر العام الماضي لكي لايشارك
المباراة الختامية..؟ بئس الطموح ، وبئس التفكير..