بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين
(*)
أسعد الله قلباً أنت حامله ،
وأنار الله وجهاً بانت للناظرين محاسنه ،
أسعد الله قلبك إذ حمل للدين غيره ،
وأنار الله وجهك إذ بان على محياه ألآماً وعَبره ،
(*)
الله أعلى وأجل
الله أعلى وأجل
الله أعلى وأجل
ياصاحبي ويا أخي لقد فتحت جراحاً لم تندمل بعد ،
فهذا وأمثاله لم يجد قوة رادعه حتى ولوكانت في الدين مبتدعه ؟
تماما كما كان المعتصم ؟!
إلا أن الغريب في الأمر وبعيداً عن أهل الدين ورموزه ،
لم نجد حتى إستنكاراً سياسياً يعتمد عليه من قبل أباطرة السياسة الإسلاميون ؟
حتى المقاطعه التجاريه لو أعلنت سيأتي من يقول :
لايجوز إلا بإذن ولي الأمر ؟
إلا أن التفسير المنطقي الذي أراه مناسباً لمثل هذه الأحداث اننا (رضينا الدنية في ديننا) ؟
وأما ماذكرته عن القسيسه وأنها منصفه فأقول كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :
(إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) ؟
وأما النصرة لدين الله فتأتي منا نحن ،
بإصلاح أنفسنا ومن نعول،
فصدقني لن يصلح الله حالنا مالم نصلح نفوسنا من دواخلها ،
فالمجتمع الإسلامي الحق بدأ مرحلة بعد أخرى ،
وطوبةً تبعهتها أختها ،
(*)
اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشيداً يعز فيه أهل طاعتك ،
ويهدى فيه أهل معصيتك ،
ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ،
اللهم وأعز من اعز دينك ،
واخذل وأذل من خذل دينك ،
اللهم آمين ،
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين