الله يصلحتس بس وسادحتن هالحديث الشريف وحرفتي معناه علشان (توارد خواطر) لا أقل ولا أكثر .
إستشهادك في الحديث الشريف في غير محله إطلاقا ..
(فنجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن الأخيار من الصحابة الكرام كانوا يتحابون رضوان الله تعالى عليهم، وكانت هناك المحبة القوية بين المهاجرين منهم والأنصار، وكانوا يعيشون بتواد وتراحم فيما بينهم، ونجد أن المنافقين كان بعضهم يميل إلى بعض، ويتناجون فيما بينهم بالإثم في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، بل حتى في الجهاد يكونون وحدهم، وهم كذلك في أي مكان، حتى إنهم بنوا مسجد الضرار ليكون مركزاً لتجمع وتكتل النفاق، واتخذوه ضراراً وتفريقاً بين المؤمنين، وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل، فلو جاء منافق من هجر أو البحرين أو اليمن، فإنه سينزل عند عبد الله بن أبي وطائفته، ولو جاء مؤمن تقي من أطراف الدنيا، لنزل عند أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي أوطلحة أو أحد الصحابة الأخيار، فالنفوس ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، وكل يميل إلى من هو على شاكلته، فالمؤمن إذا ذهب إلى أي بلد من بلدان العالم، فإنه يبحث أولاً عن المسجد، فإن وجد مسجداً، فإنه يسأل: هل هذا المسجد لـأهل السنة لأصلي معهم وأجتمع بهم إليهم؟ ولكن من كان من أهل الفجور والفسق والمعاصي -عياذاً بالله- فإنه أول ما يسأل عن أماكن الفجور والمعاصي والدعارة..)
مابين القوسين شرح الحديث الشريف للعلامة الشيخ (سفر الحوالي) متعه الله بالصحة والعافية.